النجاح الإخباري -
نجحت الاتصالات الفلسطينية واللبنانية الوطنية والاسلامية في التوافق على تثبيت وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة بعد اشتباكات ليلا عنيفة جرت بين حركة فتح والقوة المشتركة من جهة ومجموعتي الناشطين الاسلاميين بلال بدر وبلال العرقوب.
 
وادت الاشتباكات الى سقوط قتيلين هما أحمد الفارس وسعيد الداوود، ونحو سبعة جرحى في محصلة اولية غير نهائية.
 
ولوحظ ان حدة الاشتباكات تراجعت منذ ساعة تقريبا ليسود الهدوء التام الان.
 
وكان قد سبق الاعلان عن تثبيت لوقف النار تشكيل لجنة للمتابعة والعمل على سحب المسلحين من الشوارع.
 
من جهته، رأى مسؤول الإعلام المركزي في حركة «فتح» العميد احسان الجمل أنه «ليس من باب الصدفة أن تفتح الاشتباكات في عين الحلوة بالتزامن مع مهمة الجيش، فرأس الإرهاب ومنبعه واحد، وهو من يعطي التعليمات».
 
وأكد في تصريحات لوسائل اعلام لبنانية إصرار القوى الوطنية الفلسطينية على «محاربة الإرهاب، وعدم السماح بتحويل مخيماتنا بؤراً أمنية يستعملها الإرهابيون منصّة في وجه الإستقرار في لبنان».