النجاح الإخباري - كشف مصادر فلسطينية ان ثمرة الجهود في سفارة دولة فلسطين في بيروت،ناقشت كافة القضايا العالقة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان وصولا الى الاتفاق على اعلان ولادة "القوة المشتركة" قريبا.

ووفق المعلومات التي نشرها موقع "النشرة" اللبناني ، فإن "القوى الاسلامية" طرحت جملة من الملاحظات تتعلق بـ "القوة المشتركة"، وأهمية رفع عدد عناصرها لضمان نجاح الانتشار في المناطق التي توصف بالحساسة منعا لأي صدام او اشتباك، وتوسيع اطارها لتشمل الامن الاجتماعي وتنظيم السير وحماية مدارس ومقرات "الاونروا".

واقر الاتفاق بضرورة التعويض عن الاضرار التي لحقت بالأملاك من منازل ومحال تجارية وسيارات مدنية ومساجد، ودفع "دية" لذوي الضحايا والجرحى وذلك في محاولة  لتبريد الاجواء وتنفيس الاحتقان، وصولا لاجراء مصالحات وتهيئة الظروف لضمان نجاح "القوة المشتركة" في مهامها كافة.

واشارت المعلومات، ان التهدئة في هذا الموضوع جاء على خلفية "رسائل متبادلة" بين "القوى الاسلامية" و"المجموعات المتشددة" والتي أوحت بان الامور تسير بنحو سلبي، في حال استمرت الاوضاع على ما هو عليه، ما ينذر بالاسوأ، خصوصًا في ظل تفلت بعض افرادها، وتداخل مصالح "قوى متناقضة" لابقاء التوتر على حاله القابل للانفجار عند اي حدث وتوقيت قد تختاره في ظل خارطة المنطقة المعقدة والمشتعلة.

وطرحت الاشتباكات الاخيرة في مخيم عين الحلوة في منطقة صيدا، ثم في مخيم "برج البراجنة" في قلب العاصمة بيروت، تساؤلات كثيرة على الساحة اللبنانية حول توقيتها وخلفياتها، وما اذا كانت مترابطة وتأتي في اطار مخطط مشبوه لتوتير الامن اللبناني.