رام الله - النجاح الإخباري - بعد خروجه من دور المجموعات عام 2015 في أول مشاركة له ببطولة كأس آسيا لكرة القدم، يعود المنتخب الفلسطيني لكرة القدم "الفدائي" إلى المشاركة في البطولة من خلال النسخة السابعة عشرة التي تستضيفها الإمارات حاليا وذلك بطموحات أكبر وخبرة أكثر.

ويستهل المنتخب الفلسطيني مسيرته في البطولة غدًا الأحد، بلقاء نظيره السوري "نسور قاسيون" على استاد الشارقة في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.

ويتمتع المنتخب الفلسطيني بقاعدة جماهيرية أكبر خلال هذه النسخة، تفوق المساندة الجماهيرية التي حظي بها قبل أربع سنوات في أستراليا.

ويدرك المنتخب الفلسطيني مدى صعوبة المواجهة التي تنتظره غدًا في مواجهة المنتخب السوري الذي صال وجال في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس آسيا 2019 وكأس العالم 2018.

ولكن المنتخب الفلسطيني يرغب في الخروج بأفضل نتيجة ممكنة، قبل مباراتيه التاليتين في هذه المجموعة والتي تضم معهما أيضًا منتخبي أستراليا والأردن.

ويحظى المنتخب الفلسطيني حاليًا بثقة أكبر لدى جماهيره التي شاهدت الفريق يحقق قفزات هائلة منذ مشاركته في نسخة 2015، والتي خسر الفريق فيها مبارياته الثلاث بالدور الأول وسجل لاعبوه وقتها هدفًا واحدًا واهتزت شباك الفريق 11 مرة.

وقال اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إن مستوى الفريق يتطور بشكل ثابت وأن المشاركة في النسخة الماضية بأستراليا كانت فرصة جيدة ليتعلم منها الفريق.

ورغم هذا، قال الجزائري نور الدين ولد علي، المدير الفني للمنتخب الفلسطيني: فريقنا يواجه مهمة صعبة خاصة في المجموعة التي نخوض من خلالها فعاليات الدور الأول. مهمتنا الأولى هي التأهل للدور الثاني.

وفي المقابل، يسعى المنتخب السوري إلى ترجمة مسيرته المتميزة في التصفيات ووصوله إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها بسبب الوضع المتأزم في بلاده، إلى مشاركة متميزة في كأس آسيا 2019 خاصة وأنه يخوض النهائيات تحت قيادة المدرب الألماني بيرند شتانجه.

ويعتمد شتانجه بشكل كبير على الإمكانيات الهائلة لخط هجوم الفريق بقيادة عمر السومة قائد الفريق وعمر خربين واللذين ينشطان في صفوف الهلال السعودي.

كما يضم الفريق ضمن صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين مثل المدافع المتألق أحمد الصالح.