وكالات - النجاح الإخباري - لا يزال لقب كأس ليبرتادوريس لأبطال أميركا الجنوبية معلقا بعد نحو شهر على مباراة الذهاب التي جمعت بوكا جونيورز وريفر بليت الأرجنتينيين، فيما بات مؤكدا أن يكون الحسم  في الملعب مساء الأحد المقبل.

والجمعة أعلن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) إنه رفض الاستئناف المقدم من بوكا جونيورز بمنحه لقب البطولة البارزة بسبب شغب جماهير ريفر بليت، وهو الأمر الذي تسبب في إلغاء مباراة إياب الدور النهائي ونقلها إلى مدريد.

وأضاف الكونميبول في بيان إن لجنة الاستئناف بالاتحاد "أكدت قرار لجنة الانضباط في 29 نوفمبر"، برفض طلب بوكا.

وكان القرار متوقعا، لكن بوكا أشار إلى أنه سيقدم استئنافا في محكمة التحكيم الرياضي.

ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من بوكا.

وطلب بوكا احتساب نتيجة إياب الدور النهائي لصالحه. وتعادل الفريقان الغريمان 2-2 في الذهاب باستاد بومبونيرا يوم 11 نوفمبر الماضي.

 وتعرضت حافلة بوكا لاعتداء من جماهير ريفر خارج استاد مونومنتال قبل مباراة الإياب التي كانت مقررة في 24 نوفمبر، مما أدى إلى إصابة العديد من لاعبي بوكا وإلغاء المواجهة.

وأجبر العنف مسؤولي الكونميبول على نقل المباراة الحاسمة إلى مدريد، إذ ستقام يوم الأحد باستاد سانتياغو برنابيو لتحديد الفائز باللقب.

واستند بوكا في استئنافه على واقعة مشابهة أخرى بين الفريقين قبل ثلاثة أعوام انتهت باستبعاده من كأس ليبرتادوريس عقب هجوم جماهيره على لاعبي ريفر برذاذ الفلفل بعد نهاية الشوط الأول من ذهاب دور الستة عشر.

يشار إلى أن مباراتي الذهاب والإياب تأجلتا 3 مرات، مرة بسبب الطقس (مباراة الذهاب)، ثم مرتين بسبب العنف (مباراة الإياب) قبل تحديد موعدها النهائي الأحد المقبل، كما اعترض عليها الفريقان، إذ أراد بوكا حسم اللقب لصالحه من دون اللعب، أما ريفر فاعترض كذلك على نقلها بعيدا عن ملعبه  في العاصمة الأرجنتينية.