النجاح الإخباري - تختتم سان بطرسبورغ كأس القارات 2017 بالمباراة النهائية التي تجمع ألمانيا بطلة العالم بتشيلي بطلة أميركا الجنوبية في مواجهة تحمل أهدافا مختلفة بالنسبة للطرفين واللقب هو السبيل الوحيد لتحقيقها.

ومن خلال هذه المباراة تسعى ألمانيا إلى التأكيد على أن جيلها الجديد قادر على تحمل المسؤولية وخلافة الجيل الذي قاد "ناسيونال مانشافت" في 2014 الى الفوز بلقبه العالمي الرابع.

كما يسعى المنتخب التشيل للتأكيد بأنه أصبح من اللاعبين الكبار على الساحة العالمية.

وأصبح "لا روخا" على بعد مباراة واحدة من إحراز لقبه الثالث في ثلاثة أعوام، ببلوغه النهائي في أول مشاركة له في البطولة بعد فوزه الأربعاء بركلات الترجيح على البرتغال بطلة أوروبا التي تخوض الأحد ضد المكسيك مباراة المركز الثالث دون نجمها وقائدها  كريستيانو رونالدو الذي ترك المنتخب لرؤية توأميه الحديثي الولادة.

وفرض حارس تشيلي كلاوديو برافو نفسه بطلا قوميا في مباراة الأربعاء التي أقيمت في قازان، بصده الركلات الترجيحية الثلاث التي نفذها أبطال أوروبا بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي.

وسيحاول أبطال أميركا الجنوبية، الفائزون بلقب "كوبا أميركا" بنسختيها الأخيرتين عامي 2015 و2016، الذهاب حتى النهاية وإحراز لقبهم الثالث في غضون ثلاثة أعوام ثم المراهنة على مقارعة الكبار على اللقب العالمي عندما تستضيف روسيا مونديال 2018 الصيف المقبل.

ورغم رحيل المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، مهندس التتويج الأول لتشيلي في "كوبا أميركا" عام 2015 والاستعانة بالإسباني من أصل أرجنتيني خوان انتونيو بيتسي، حافظ "لا روخا" على الوتيرة التي خاض بها البطولة القارية قبل ثلاثة أعوام.