النجاح الإخباري - ما أن تم الإعلان عن بدء العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين صباح يوم السبت، حتى بدأت حالة الحيرة المعتادة بعد كل تغيير، خاصة فيما يتعلق بساعات الهواتف الذكية.

حالة الإرباك هذا العام كانت مضاعفة لأن الهواتف الذكية مرتبطة بتوقيت الأراضي المحتلة، وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أن العمل بالتوقيت الشتوي سيبدأ صباح الأحد، أي أن توقيت الهواتف سيبقى دون تغيير في قطاع غزة والضفة الغربية حتى صباح الأحد.

ورغم انتشار الخبر بشكل كبير والتنويه لهذا الأمر، إلا أن الكثير من المواطنين أصيبوا بحالة من الحيرة بعد إقدامهم على تغيير الوقت يدوياً في هواتفهم، وأصبح السؤال الأكثر انتشاراً على مواقع التواصل بعد الساعة الثانية عشر "كم الساعة؟".