وكالات - النجاح الإخباري - انتقدت الكاتبة الإسرائيلية عميرة هاس بشدة، ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين، خاصة الأطفال.

وتساءلت هاس، في مقال لها بصحيفة "هآرتس" العبرية: هل احتفل الجنود بعدما قتلوا الطفل الفلسطيني علي أبو عليا (13 عاما) من سكان قرية المغير قرب رام الله برصاصة في بطنه يوم الجمعة الماضي (4/12/2020)، مثلما احتفلوا في السابع والعشرين من تشرين ثاني الماضي، بعد أن أطلقوا رصاصة أصابت قدم طفل فلسطيني؟

وأوضحت، في هذا السياق، أن فيديو مصور وثق لحظة احتفال الجنود والمجندات بإصابة الطفل في قدمه خلال مواجهات اندلعت في قرية كفر مالك قرب رام الله.

وقالت: "شوهد في الفيلم أحد الشبان وهو يقع فجأة ويمسك قدمه، فيما بدأ أحد الجنود بالتصفيق، والمجندتان هنأتا القناص المنبطح، وبعد أن تم نقل المصاب سارعت مجندة لمعانقة القناص الذي أطلق النار، وصرخت "ما أجمل هذا"، فيما سمع قائد القوة وهو يقول "ممتاز".

وأكدت هاس أن الظروف التي أطلق فيها الجنود النار يومي الجمعة متشابهة، "الفلسطينيون يتظاهرون ضد بؤرة استيطانية تستولي على أراضيهم، والجنود يستخدمون العنف فورا".