وكالات - النجاح الإخباري - كشف موقع والا العبري، اليوم الاحد، عن تفاصيل الحرب السرية ضد حركة حماس في سيناء والتي قادها غادي ايزنكوت رئيس أركان حرب الاحتلال .

وقال موقع واللا:" مع استلامه منصب رئيس أركان حرب الاحتلال الإسرائيلي، أدار جادي أيزنكوت حرباً ضد تعاظم قوة حركة حماس العسكرية في قطاع غزة".

وأضاف أن " الخطة كانت وفق تعليمات مجلس الاحتلال الوزاري الإسرائيلي المصغر، وهدفت لاستعادة حالة الردع ، وللحفاظ على الاستقرار في الجنوب، بالإضافة لبناء العائق تحت الأرض ضد الأنفاق، والعوائق فوق الأرض ضد اجتياز الجدار، ومن أجل منع أزمة إنسانية، وإعادة الأمن للمستوطنين في الجنوب".

ووفق الخطة  التي شملت ثلاثة مراحل حسب جهات إعلامية دولية، مخابرات الاحتلال الإسرائيلية عملت على المستوى الدولي، واغتالت مهندسين عاملين على تطوير أسلحة لحركة حماس، وفي إطار المرحلة الثانية،  استغل رئيس أركان حرب الاحتلال الإسرائيلي المواجهة مع حركة حماس خلال الأسابيع والشهور الأخيرة لقصف 800 هدف على طول وعرض قطاع غزة، شملت عمليات القصف، مواقع قيادية للحركة، مخازن أسلحة، بنية تحتية تحت الأرض، معسكرات تدريب، ومعالجة خاصة للوحدة البحرية المتطورة الموجودة لدى الحركة، هذه المرحلة لم تشمل الأنفاق التي شهد التعامل معها زخماً خلال ولاية أيزنكوت.

المرحلة الثالثة وحسب مصادر أجنبية أيضاً، كما تم خلال فترة ولاية أيزنكوت تنفيذ العديد من الهجمات الجوية لقوات الاحتلال الإسرائيلية في سيناء ضد شحنات أسلحة كانت معدة لحركة حماس في قطاع غزة، وأدت تلك الهجمات لتدمير حوالي 15 ألف قذيفة كانت صالحة للاستعمال، ويفترض أن تصل لقطاع غزة، بحسب موقع مدار نيوز.

ويتضح من الأنباء المنشورة في وسائل إعلام دولية إن عمليات قصف داعش في سيناء من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي كانت مجرد مبرر لقصف شحنات أسلحة لحركة حماس في قطاع غزة، ورغم ذلك لازال لدى حماس قدرات لإطلاق صواريخ تجاه تل أبيب.