وكالات - النجاح الإخباري - اتهمت زعيمة المعارضة في حكومة الاحتلال، تسيبي ليفني، الأربعاء، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بـ "التهويل" في قضية اكتشاف الأنفاق.

 وقالت ليفني، التي كانت وزيرة خارجية للاحتلال خلال حرب 2006 مع حزب الله، للإذاعة العبرية العامة، إنها في حين تثمّن اكتشاف القوات الأنفاق وتدميرها، فإنه يجب إبقاء العملية "ضمن حجمها" الحقيقي.

وقالت "نحن لسنا في وضع يتواجد فيه جنودنا خلف خطوط العدو. نحن نتحدث عن نشاط هندسي على أرض ضمن الاراضي التي احتلتها اسرائيل"، متهمة نتنياهو "بتضخيم حجم الحدث".

وتابعت، "هذا هو السبب الذي دفعه إلى تحويل حدث يتصل بالهندسة الدفاعية، إلى عملية عسكرية دراماتيكية. تم ذلك لسببين: إما أن رئيس حكومة الاحتلال يشعر بالهلع، أو أنه يريد أن ينشر الذعر لتبرير تصرفاته، أي تأخير الانتخابات، والتخلي عن سكان مستوطنات الجنوب".

وفي مقابلة هاتفية مع صحافيين أجانب، قالت تسيبي ليفني، إن المجتمع الدولي، يجب أن يمارس مزيداً من الضغط على لبنان، بشأن أنشطة حزب الله.

وقالت ليفني إن نتنياهو يسعى إلى جعل الناس ينسون الانتقادات التي وجهها له سكان مستوطنات الجنوب، الذين اتهموه بالفشل، في وقف الهجمات الصاروخية على بلداتهم، انطلاقاً من غزة.

ويواجه نتنياهو مشكلات قانونية، إذ أوصت شرطة الاحتلال الأحد، بتوجيه تهمة الفساد له ولزوجته سارة. ويقول بعض المستوطنين، إنه اختار تدمير الأنفاق الآن، لصرف الأنظار عن هذه التهم.