النجاح الإخباري - بعد ساعات من إعلان اتفاق تسوية لمحافظة القنيطرة أعاد السيطرة للنظام السوري على الجنوب بالكامل، باستثناء جيب صغير خاضع لسيطرة تنظيم "داعش"، سعت موسكو إلى طمأنة تل أبيب وواشنطن بخلو المنطقة من الوجود الإيراني، في وقت تصاعد السجال بين أنقرة وطهران في شأن مصير محافظة إدلب (شمال سورية) الخاضعة لاتفاق «وقف التصعيد» بين البلدين ومعهما روسيا، قبل اجتماع «آستانة 10» المقرر أن يعقد في منتجع سوتشي الروسي نهاية الشهر.

وفيما كان المبعوث الروسي في شأن سورية ألكسندر لافرينتييف يجري محادثات في طهران، مؤكداً عقب لقائه نائب أمين مجلس الأمن القومي الإيراني سعيد إيرواني في طهران، «استمرار التعاون بين البلدين على الساحة السورية حتى إعادة الأمن والاستقرار في شكل كامل»، شدد السفير الروسي لدى سورية ألكسندر كينشاك، على أن ملف وجود إيران وميليشياتها في جنوب غربي سورية «تمت تسويته. لم يعد هناك وجود لتشكيلات تابعة لإيران في جنوب سورية، وجرى الحديث عن ذلك سابقاً في شكل علني، وسمعته من مصادر عدة".