النجاح الإخباري -  كشف موقع "واللا" الإخباري العبري اليوم الأحد، عن زيارة سرية قام بها يوسي كوهن، رئيس جهاز استخبارات الاحتلال الإسرائيلي "الموساد" الأسبوع الماضي الى واشنطن، التقى فيها مع مسؤولين رفيعي المستوى في البيض الأبيض، وكان على جدول الأعمال "الموضوع الإيراني".

وقال الموقع الإلكتروني، الى أن هذه الزيارة "تأتي ضمن التنسيق المشترك بين البلدين في هذا الموضوع"، مشيرا الى أن زيارة يوسي كوهن جاءت قبل أيام من لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني مع القادة الأوروبيين في فيينا يوم الجمعة الماضي، حيث بحث جميع الأطراف مستقبل الملف النووي الإيراني بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

كما وجاءت الزيارة أيضا على خلفية التقارير حول تشاورات استراتيجية بين الولايات المتحدة روسيا وإسرائيل حول الأزمة السورية، حيث يتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين نهاية الأسبوع الحالي في هلسنكي.

كما وتأتي زيارة رئيس الموساد قبل أيام أيضا من زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى موسكو للقاء الرئيس الروسي بوتين أيضا الأربعاء المقبل، حيث يتوقع أن يبحثا أيضا استمرار التنسيق بين روسيا وإسرائيل خصوصا بعد التطورات الأخيرة في الجنوب السوري واستعادة الجيش السوري السيطرة على مساحات واسعة من محافظة درعا ومن بينها معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

ويشير خبراء عسكريون الى أن التوقعات تشير الى فتح جبهة القنيطرة في جنوب سوريا بعد درعا، وهذه المنطقة ذو حساسية كبيرة كونها متاخمة لمنطقة الجولان التي احتلها إسرائيل من سوريا عام 1967.

 وكان بنيامين نتنياهو قد قال في الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية في هذا السياق، "في زيارتي الى موسكو سأجدد التأكيد على أن "إسرائيل" لن تقبل بأي تموضع عسكري إيراني في سوريا، وليس فقط في الجنوب السوري، كما وسنطلب من روسيا الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع منذ عام 1974".