النجاح الإخباري -  اتخذت لجنة الطاقة الذرية وسائل مختلفة لحماية المفاعلات النووية في ديمونا وناحل سوريك جنوب إسرائيل، على ضوء تقييمات أمنية بأن ايران وحزب الله يعتبرون المفاعلات النووية هدفا مفضلا لصواريخهم.

ووفقا لأعضاء في اللجنة، فإن مثل هذا الحدث يعتبر الأخطر بما يتعلق بالمفاعل النووي. وقامت اللجنة مؤخرا بتمرين موسع حاكى إصابة صواريخ أحد المفاعلات النووية وتضمن اخلاء عاملين وعمليات لمنع تسرب مواد مشعة.

وفي اللجنة يعتقدون ان إصابة المفاعل النووي ستشكل إنجازا معنويا لإيران أو حزب الله ، لكنها لن تشكل خطرا على سلامة السكان الإسرائيليين. على سبيل المثال.

وقال احد أعضاء اللجنة، بأن مقرها الرئيسي انتقل مؤخرا من مقره في رمات افيف الى جانب المفاعل في سوريك، حرصا على سلامه العاملين في المفاعل النووي.

ومع ذلك، في اللجنة يدركون ان أي استهداف للمفاعل النووي سيخلق حالة فزع بين الجمهور، ويستعدون لشرح الوضع لهم.