النجاح الإخباري - اعترف قائد سلاح الجو للاحتلال عميكام نوركين لأول مرة، اليوم الثلاثاء، بتعرض إسرائيل لـ 32 صاروخا اطلقتها "إيران" من سوريا في الهجوم الذي شنته في 10 مايو- أيار الجاري.

 

وأضاف في حديث خلال مؤتمر هرتسيليا، الذي يحضره أكثر من 20 قائد سلاح جو حول العالم، أن إسرائيل تعرضت لإطلاق 32 صاروخا، على عكس ما كان قد أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي الذي اعترف بسقوط 20 صوارخا فقط، مضيفا أن منظومة الدفاع الجوي السوري اطلقت 100 صاروخ مضاد للطائرات باتجاه الطائرات الإسرائيلية التي شنت غارات على اهداف في سوريا بعد تعرض الجولان المحتل للهجوم بالصواريخ.

وقال نوركين إن إسرائيل راقبت ما يفعله الإيرانيون في سوريا، وعلمت أن قوات فيلق القدس الإيرانية تتمركز في مطار "التيفور" على بعد 250 كيلو مترا من إسرائيل، ومن هذه القاعدة حاول الإيرانيون مهاجمة إسرائيل باستخدام طائرة بدون طيار تمكنت من دخول الأجواء الإسرائيلية قبل عدة أشهر.

واضاف: بعد هذا الحادث علمنا أنهم يواصلون تخزين السلاح بما في ذلك قدرات الدفاع الجوي التي هاجمتها إسرائيل خلال الشهر الاخير.

وتابع قائلا: إنه في الأسابيع الأخيرة أرسلت إيران صواريخ من بينها صواريخ بعيدة المدى، وقاذفات "أوروغان" التي هاجمتها إسرائيل شمال دمشق.

وأضاف أنه بعد ذلك اطلق الإيرانيون 32 صاروخا على إسرائيل، تمكنت منظومة الدفاع الجوي من اعتراض اربعة منها، فيما سقط الباقي خارج حدود إسرائيل.

وتابع: في أعقاب الهجوم الإيراني، هاجمنا 20 هدفا إيرانيا في سوريا، وللأسف منظومة الدفاع الجوي السورية أطلقت 100 صاروخ مضاد للطائرات صوب طائراتنا، وفي ردنا دمرنا بطارية للصواريخ المضادة للطائرات، ثم دمرنا من الجو نفقا لحركة حماس تم حفره بعمق 20 مترا عند حدود قطاع غزة.

يشار إلى أن المؤتمر الذي عقد في هرتسيليا شهد حضور قادة سلاح الجو من الولايات المتحدة وايطاليا، والنمسا، وبلغاريا، وبلجيكا، والبرازيل، والمانيا، والهند، وفيتنام، وكندا، وفرنسا، وكرواتيا، وبريطانيا.