النجاح الإخباري - زعم تقرير عبري، أن وكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تسعى لقيادة حملة لإدراج القوات الإسرائيلية في قائمة المنظمات المتهمة بارتكاب انتهاكات خطيرة ضد الأطفال.

وأجرت المنظمة الإسرائيلية لرصد الهيئات غير الحكومية، تحقيقا خاصا حول نشاط "يونيسف"؛ حيث تبين أن طواقمها العاملة في الأراضي المحتلة تنشط إلى جانب منظمات فلسطينية في مجال "نزع الشرعية عن إسرائيل".

وأوضح موقع "0404" الإخباري العبري، الاثنين، أن التقرير أفضى إلى أن "الوكالة الأممية تلعب دورا محوريا في محاولة إدراج القوات الإسرائيلية في قائمة المنظمات المتهمة بارتكاب انتهاكات خطيرة ضد الأطفال؛ حيث تسعى لتمويل هذه العملية"، وفق قوله.

وبيّن أن تحرّكات "يونيسف" استندت إلى تقارير حقوقية حول اعتقال وإساءة معاملة أطفال فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، واصفا هذه التقارير بالـ "مشوّهة".

وبحسب التقرير العبري، فإن الـ "يونيسف" تعمل في هذا المجال بالشراكة مع "الرابطة الدولية لحقوق الطفل - فلسطين"، ومنظمات تروّج لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها؛ مثل "برنامج المجلس الأوروبي للكنائس".

ونقل التقرير عن المستشار القانوني لمنظمة رصد المنظمات غير الحكومية، آن هيرزبرغ، "إن الأجندة السياسية لليونيسف هي عنصر أساسي في الإجراءات ضد إسرائيل التي لا تتفق مع ولايتها لحماية الأطفال والحياد وعدم التحيز".

وأضاف هيرزبرغ "تبيّن أبحاثنا أن تصرفاتها تجاه إسرائيل تختلف اختلافا جذريا عن بلدان أخرى في الشرق الأوسط".

يشار إلى أن سلطات الإحتلال الإسرائيلية عادة ما توجه اتهامات للأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة، بـ "التحيز لصالح الفلسطينيين، والعمل على تشويه صورة إسرائيل".