النجاح الإخباري - تعرضت المطربة النيوزيلاندية لورد، لهجوم شديد مؤخرا، بسبب إلغائها لحفلها الغنائي، الذي كان من المقرر إحيائه في إسرائيل.

وجاء الهجوم على لورد (21 عاما)، في صورة مقال مدفوع الأجر، منشور في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بواسطة الحاخام اليهودي المقيم في أمريكا، شمولي بوتيتش.

ووصف بوتيتش لورد في المقال، بأنها "متعصبة"، واتهمها بأنها معادية للسامية، بعدما رفضت إحياء حفلها في تل أبيب، وكان عنوانه "لورد ونيوزيلاندا يتجاهلان محاربة سوريا لإسرائيل".

وكانت لورد أعلنت، الأحد، 24 ديسمبر/ كانون الأول، عن إلغاء حفلها الذي كان من المقرر إقامته في تل أبيب، تلبية لدعوات من نشطاء فلسطينيين، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القدس هي عاصمة إسرائيل.

وغردت لورد، عبر حسابها على "تويتر" قائلة: "لقد أجربت العديد من المناقشات مع أشخاص يحملون العديد من وجهات النظر المتباينة، وأعتقد أن القرار الصحيح الذي يجب اتخاذه في هذا التوقيت هو إلغاء الحفل".

وتابعت: "لست فخورة بنفسي للغاية، للاعتراف بأنني لم أتخذ القرار الصحيح بشأن ذلك الحفل".

ومن جانبه، رد وزير الثقافة الإسرائيلي، ميري ريجيف، على قرار لورد بإلغاء حفلها في تل أبيب، قائلا لها: "أتمنى أن تصبحي "بطلة خالصة" مثل اسم ألبومك الأول، وأن تصبحي بطلة للثقافة المجردة، وأن تتحرري من أي اعتبارات أجنبية وسخيفة وسياسية.

بينما قال منظم حفل لورد في تل أبيب، إنه يسامحها على قرارها بإلغاء الحفل.