النجاح الإخباري - زعمت قناة الإحتلال الثانية، أن قيادة قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أجرت تحقيقًا في قضية استشهاد الشاب الفلسطيني المقعد ابراهيم أبو ثريا 29 عاماً يوم الجمعة الماضية في "جمعة الغضب"، شرق مدينة غزة، قرب السياج الفاصل بين "إسرائيل" وقطاع غزة وقد عرض التقرير على ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية ايال زامر.

وادعت في التقرير أنه لم يعرف ما الذي أدى إلى استشهاد الشاب "أبو ثريا"، ولم يتضح أنه استشهد بسبب استخدام قوات الجيش وسائل تفريق المظاهرات.

وحسب زعم التقرير فالشهيد أبو ثريا تواجد في منطقة تجمهر فيها الاف الفلسطينيين الذين تظاهروا ضد قوات الجيش، كما أن الجيش استخدم لتفريقهم وسائل لتفريق المظاهرات ولم يستخدم في أي مرحلة الرصاص الحي لذلك لا يستطيع الجيش تحديد سبب استشهاده.

يُذكر أن شهدين سقطا يوم الجمعة برصاص الاحتلال الحي إضافة إلى أكثر من 200 إصابة بالرصاص الحي، الأمر الذي يكذب ادعاءات الاحتلال بعدم استخدامه الرصاص الحي في تفريق المتظاهرين.