النجاح الإخباري - قال الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي شلومي الدار في مقال نشره بموقع "المونيتور" العبري، إن هناك تساؤلات أمنية هامة واستراتيجية تجاه ما يجري في غزة، وسقوط عدد من الفلسطينيين بمواجهات أمس الجمعة.

وأشار إلى أبرز التساؤلات هي أن غالبية من يسقطون من قتلى فلسطينيين هم من أبناء حركة الجهاد الإسلامي، فضلاً عن أن غالبية المواجهات، والتوتر الحاصل بالقطاع يأتي بسبب الصواريخ التي تطلقها حركة الجهاد على إسرائيل، وهو ما يطرح تساؤلاً هاماً عن السبب وراء "صمت" الحركة عن الصواريخ.

وذكر أن حماس لم تحاول في يوم من الأيام نزع سلاح الجهاد، وأعاد هذا الأمر لسببين، الأول أن الحركتين تتلقيان الدعم من الحليف نفسه وهو إيران، والثاني أن التحالف بين الحركتين يخدم الأهداف العسكرية لحركة حماس، والتقديرات أن هناك تعاوناً مشتركاً بينهما في موضوع الأنفاق في غزة.

ونوه، إلى أن قادة حماس كانوا يخشون من أن تقود الجهاد الإسلامي سياسة مستقلة، وتطلق الصواريخ والقذائف بدون حساب على إسرائيل، وكانت حركة حماس تقوم بعمليات اعتقال في صفوفهم على أساس أنهم يضرون بالمصلحة الوطنية الفلسطينية، غير أن التطورات الحاصلة الآن سواء بملف المصالحة أو القدس جميعها تصب في صالح هدف رئيسي واستراتيجي واحد، وهو أن حماس والجهاد ستظلا متعاونتين ولن تدخلا بأي مواجهة.