النجاح الإخباري - فرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه على اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في 11 كانون أول القادم، في الوقت الذي أبدت فيه عدة دول اوروبية رفضها لمشاركته في هذا الاجتماع.

وبحسب تقرير نقلته القناة العاشرة الاسرائيلية، حيث قام نتنياهو بدعوة نفسه بنفسه على الاجتماع، بالتعاون مع وزير خارجية ليتوانيا لتمرير هذه الخديعة الدبلوماسية.

وكادت هذه الخديعة التي صممها نتنياهو أن تؤدي لإلغاء الاجتماع لولا أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي موغيريني نجحت في صياغة "صفقة" سحبت على اثرها الدول المتحفظة رفضها على عقد اللقاء مع نتنياهو، لمنع المواجهة مع نتنياهو أو أي صدام دبلوماسي مع إسرائيل.

وحسب القناة العاشرة، فان "الصفقة" التي اعدت تقضي بتوجيه دعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعقد لقاء مماثل في بروكسل مع كافة وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بعد اسابيع على لقاء نتنياهو، اضافة إلى أن الصفقة تتضمن أن تتصدر القضية الفلسطينية أولويات جدول اعمال اللقاء مع نتنياهو وأن يكون نتنياهو مستعداً للاجابة على عدة اسئلة صعبة حول سياسة اسرائيل في الاراضي المحتلة.

وأوضح التقرير الاسرائيلي، أن خديعة نتنياهو بدأت حين أعلن خلال جلسة لحزب الليكود قبل أيام أنه سيلتقي قريباً وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، وتعاون مع وزير خارجية ليتوانيا لترتيب افطار غير رسمي مع الوزراء قبل اجتماعهم في بروكسل في 11 كانون الاول.

وقال دبلوماسيون اوروبيون وسط غضب شديد عن تصرفات نتنياهو "هنا الاتحاد الاوروبي وليس الكونغرس الأمريكي حتى يقوم نتنياهو بدعوة نفسه بنفسه إليه".