النجاح الإخباري - طالب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة لوزراء حزب الليكود، صباح اليوم الأحد، إرجاء التصويت على قانون ما يسمى "القدس الكبرى"، والذي يشمل ضم مستوطنات خارج الخط الأخضر ومحاذية للقدس، لما قد يثيره القانون من ردود فعل دولية رافضة، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية.

وكان يفترض أن يعرض القانون الذي قدم مشروعه وزير المواصلات والاستخبارات، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، على اللجنة الوزارية للتشريع.

وقال نتنياهو خلال جلسة وزراء الليكود إن "الأميركيين توجهوا إلينا وطلبوا بتوضيحات حول جوهر القانون"، وأضاف أنه "كما تعاوننا معهم حتى الآن، من المفيد التحدث والتنسيق، ونحن نعمل على تعزيز وتطوير الخطط الاستيطانية، ولا نعمل على تعزيز أي اعتبارات أخرى".

وأكد نتنياهو أن الإدارة الأميركية تريد إجراء مناقشات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن هذا القانون.

في حين أكد كاتس، أن اليوم لن يكون هناك أي تصويت على مشاريع قوانين، بما فيها قانون "القدس الكبرى".

وأضاف كاتس أنه "آمل أن يتم توضيح الأمر للأميركيين، وطرح القانون للمناقشة والتصويت الأسبوع المقبل".

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن قيادي رفيع في الائتلاف لحكومة الاحتلال قوله: "الصياغة الحالية للقانون ستعرضنا لضغوط دولية كبيرة، كما أنه يتضمن مشاكل قضائية صعبة، نتنياهو لن يسمح لنفسه أن يدعم القانون بصيغته الحالية".