النجاح الإخباري -  رجحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن يطالب وزير التعليم الاسرائيلي نفتالي بينت اليوم خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية، بقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية، بعد اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".

وقال التلفزيون الإسرائيلي، إن بينت سيقترح قطع جميع الاتصالات مع السلطة، وإلغاء كافة الاتفاقات التي تم التوصل إليها معها، بما في ذلك بناء حي جديد في ضواحي رام الله وبناء المنطقة الصناعية في ترقوميا.

ويمثل بينت وجهة نظر الكثير من وزراء الاحتلال الغاضبين من المصالحة، والذين لم يكونوا راضين عن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إنه سينتظر تطورات ما بعد الاتفاق، ثم سيتخذ القرارات اللازمة بشأن التعامل مع السلطة.

ولم يعارض نتنياهو الاتفاق لكنه قال، إنه يجب أن يشمل التزاما بالاتفاقات الدولية وبشروط "الرباعية الدولية" وعلى رأسها الاعتراف بإسرائيل، ونزع الأسلحة الموجودة بحوزة "حماس".

وعلى الفور بعد إبرام اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، طالبت إسرائيل من السلطة معاملة حركة حماس في الضفة كعدو، وهو ما رفضته السلطة.

وكان وفدا حركتي حماس وفتح قد وقعا اتفاق المصالحة الفلسطينية رسميا في القاهرة الجمعة بعد نحو 10 سنوات من الانقسام.