النجاح الإخباري - ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الأربعاء، أن معطيات مكتب التجنيد التابع لجيش الاحتلال تشير إلى قلق كبير في صفوف قيادة جيش الاحتلال بعد أن أظهرت وجود انخفاض كبير في صفوف الجنود الإسرائيليين الجدد الملتحقين في صفوف الوحدات العسكرية للمواجهة المباشرة.

وفقا للمعطيات التي نشرتها صحيفة يديعوت فإن 68,8 % لعام 2016 من الجنود الجدد الذين تم تجنيدهم للجيش في شهر يوليو طالبوا الخدمة في وحدات قتالية مقارنة مع  ما نسبته 67% في الصيف الحالي.

وتعتبر النسبة بمثابة انخفاض كبير في نسبة الملتحقين للوحدات العسكرية ففي عام 2010  كان عدد الملتحقين للخدمة العسكرية وصل لنسبة 80% والآن نسبة الملتحقين في الوحدات العسكرية 70%.

وحسب الصحيفة، تعود أسباب عدم توجه الجنود للوحدات العسكرية لقضية الجندي الئور ازاريا الذي قتل الشاب عبد الفتاح الشريف.

وذكرت أسباب أخرى أدت لانخفاض عدد الجنود الملتحقين للوحدات العسكرية، فالجنود لا يريدون أن يبقوا مجرد حراس على الحواجز العسكرية  في الضفة المحتلة، ويبقون طوال الوقت معرضون لعمليات الطعن، أو يكون الجنود عرضة لاعتداء المستوطنين عليهم، كما أن المواجهة في لواء جولاني وغفعاتي لا يعتبر بالقتال الفعلي المباشر ضد الفلسطينيين، وفقا ليديعوت.

وتابعت الصحيفة: الجنود في السنوات الماضية تحولوا لأفراد شرطة مهمهتم تفريق مظاهرات والتعرض للرشق بالحجارة والشتائم.