النجاح الإخباري - يتواصل الصراع داخل الائتلاف الحكومي الاسرائيلي على خلفية التوتر في المسجد الاقصى.

وكتبت "يسرائيل هيوم"، بعد ان صرح وزير التعليم الاسرائيلي نفتالي بينت، في نهاية الأسبوع الماضي، بأن "اسرائيل خرجت ضعيفة من الازمة وتضرر الامن"، هاجم مصدر في الليكود بينت، وقال انه "اذا كان هناك اي شيء خطير على امن اسرائيل فهو الاشخاص الذين يجلسون في المجلس الوزاري وتوجههم بوصلة لا تصب في مصلحة مواطني اسرائيل وانما في مصلحتهم الشخصية والعناوين التي سيسربونها من المجلس".

وفي اعقاب دعوة نتنياهو الى إعدام منفذ عملية "حلميش"، اصدر البيت اليهودي بيانا هاجم فيه رئيس حكومة الاحتلال، وقال ان "كل تصريحات الأيام الأخيرة لا تفيد. يجب تصحيح الضرر الذي نجم عن التراجع والمس الخطير بالأمن من خلال شن حرب قاطعة على الارهاب وليس بالكلمات. يجب التوقف عن التراجع ومنح جوائز للإرهاب".

ورد الليكود بهجوم شديد على رئيس البيت اليهودي بينت، وقال مسؤول في الحزب ان "بينت الذي دعم في البداية تفكيك البوابات الالكترونية، وصرح بعد ذلك بفخر بأنه يدعم رئيس الحكومة، لم يصمد لأكثر من دقيقة ونصف امام الضغط الاعلامي والرأي العام. امن اسرائيل ليس مسألة للشعبوية والتلاعب السياسي".