النجاح الإخباري - نشرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر تقليص ما سموه التسهيلات التي منحت للفلسطينيين بمناسبة شهر رمضان، وعدم تعزيز قوات شرطة الاحتلال في القدس والتي تم تعزيزها بالأصل من بداية شهر رمضان.

جاء ذلك بعد مقتل مجندة حرس الحدود الإسرائيلي التي أصيبت بعملية طعن في باب العمود في القدس المحتلة مساء الجمعة، حيث أجرى نتنياهو اتصالات هاتفية لتقدير الموقف مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، ومع القائد العام للشرطة، ومع رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي.

من جهته نشر جهاز الشاباك الإسرائيلي البيانات التفصيلية لمنفذي العملية في باب العامود والذين تراوحت أعمارهم ما بين 18-19 عاماً.

وقال الشاباك إن اثنان من المنفذين أسرى سابقين على خلفية مشاركتهم في عمليات مقاومة شعبية ضد الاحتلال.

أما "يورام ليفي" قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس علق على العملية قائلاً: "نحن في شهر رمضان، وهي فترة حساسة للمسلمين ولنا أيضاً، ولا نعمل وفق تحذير محدد، نحن في حالة حذر دائم وبشكل كبير، وشهد هذا المكان الكثير من العمليات، وكل من يحاول المس بنا أو بمواطني دولة إسرائيل تكون هذه عاقبته".

وصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية قالت "إن منفذي العملية دخلوا لمدينة القدس دون تصاريح، وهم من سكان مناطق الخليل ورام الله وأن جيش الاحتلال بدأ يعمل في تلك المناطق بعد العملية مباشرة، وإنه تم إلغاء تصاريح الفلسطينيين".

حسب تقديرات جهاز الشاباك الإسرائيلي، المنفذون عملوا في إطار خلية محلية في منطقة رام الله وخططوا للعملية منذ أسابيع، وأن الثلاثة لا تربطهم علاقات مع أي تنظيم فلسطيني وعملوا بشكل فردي.

ومن القرارات التي صدرت في أعقاب تقدير الموقف إلغاء تصاريح الزيارة للفلسطينيين من الضفة الغربية لأراضي عام 1948، ولا تغيير على السياسيات والإجراءات الخاصة بالدحول للصلاة في المسجد الأقصى.

أما صحيفة معاريف العبرية قالت أن المجندة القتيلة في العملية “هداس ملكا” تعاركت مع أحد منفذي العملية لعدة ثواني خلال محاولته خطف سلاحها الشخصي،