نابلس - النجاح الإخباري - أعلنت وزيرة شؤون المحاربين القدامى الكندية استقالتها، أمس الأربعاء، على خلفية مزاعم بخضوعها لضغوط حكومية عندما كانت وزيرة للعدل، للتدخل في حكم قضائي.

ونشرت الوزيرة "جودي ويلسون رايبولد" نبأ استقالتها عبر "تويتر"، إلا أنها نفت في الوقت نفسه تجاوزها القانون.

وعبرت "ويلسون رايبولد" عن حزنها إزاء مغادرة حكومة رئيس الوزراء جاستين ترودو.

بدوره وصف "ترودو"، في بيان، الاستقالة بالـ"مفاجأة"، مؤكدًا أن القرار شكل "خيبة أمل" له.

وتوالت مؤخراً مطالبات للحكومة بتوضيح ادعاءات بممارسة ضغوط على "ويلسون رایبولد" عندما كانت وزيرة للعدل (2015-2019) للتدخل في محاكمة تخص شركة "أس أن سي لافالان" الھندسیة.

وتواجه الشركة تهماً بالفساد منذ عام 2015، في قضية دفع رشى لمسؤولين في ليبيا بين عامي 2001 و2011، لتأمين عقود في مشاريع حكومية إبان حكم معمر القذافي.

وضغطت الشركة على الحكومة، بحسب المزاعم، للتوصل إلى تسوية خارج إطار المحاكم، إلا أن الوزيرة الكندية رفضت أن تطلب من المدعين العامين الموافقة على إجراء تسوية مع الشركة.

من جهته، نفى ترودو مرارًا توجيه تعليمات للوزيرة بالتدخل في الملف أمام السلطة القضائية.