النجاح الإخباري - أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون مباحثات هاتفية يوم أمس السبت حول الأزمة الخليجية، والوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

 وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، بشأن تلك المباحثات أن لافروف وتيلرسون "بحثا تداعيات قرار عدد من الدول العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر وأكدا  على الحاجة إلى حل الخلافات عبر المفاوضات، كما أعربا عن استعدادهما للمساهمة في هذه الجهود".

وكان لافروف قد أكد أمس خلال لقائه نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في موسكو أن بلاده تواصل اتصالاتها مع كل الأطراف المعنية بالأزمة الخليجية، وهي مستعدة لمد يد العون.

وأوضح أن موسكو تدعم حل الخلافات على طاولة التفاوض وعن طريق الحوار القائم على الاحترام المتبادل، وأشار إلى أن خطر الإرهاب هو الأهم لدول المنطقة ما يستدعي تضافر الجهود لاحتوائه.

كما سبق وأعلن وزير الخارجية الأميركي أول أمس الجمعة أن الحصار الذي تفرضه دول خليجية على قطر غير مقبول، داعيا لوقف التصعيد في الأزمة الخليجية.

وأضاف تيلرسون أن الحصار يؤثر على المعركة التي يقودها الجيش الأميركي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ويضرّ بالعمليات العسكرية ضد من سماهم "الجهاديين".

وتابع أن الحصار يسبب تداعيات إنسانية غير مقصودة خصوصا خلال شهر رمضان منها نقص الغذاء وتفكيك عائلات بشكل قسري وسحب أطفال من المدارس. وأكد أيضا أن الحصار يضر بنشاط الشركات الأميركية في المنطقة.

ولفت الوزير إلى أن الولايات المتحدة تتوقع أن تتخذ دول الخليج خطوات فورية لتهدئة الوضع في المنطقة، مؤكدا أن واشنطن تدعم جهود أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة.