النجاح الإخباري - أعلن النظام السوري مقتل 30 ضابطا وجنديا من قواته الأمنية، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري العميد حسن دعبول، في هجومين متزامنين استهدفا فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة في حيي الغوطة والمحطة بحمص.

وبدأ مقاتلون يرتدون أحزمة ناسفة الهجوم، عقب تمكنهم من التسلل إلى داخل الفرعيين الأمنيين بحمص على الرغم من وقوعها داخل مناطق أمنية مغلقة، وجرت الإشتباكات مع القوات الأمنية ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر النظام وضباطه، عقب ذلك فجر المقاتلون أنفسهم، ولا يزال غير معروفا إن كان المقاتلين فجروا أنفسهم أم لا حسب ما ذكرت قناة الجزيرة.

ويذكر أن هذا الإختراق لا يعد الأول من نوعه في حمص، حيث جرت عمليات سابقة استهدفت عدة مناطق حساسة، بعضها تبناه داعش وبعضها الآخر لم تتبناه أي جهة.