النجاح الإخباري - أثار النائب الروسي فيتالي ميلونوف غضب اليهود في البلاد، عندما اتهم اجدادهم بأنهم "كانوا يسلقون المسيحيين في القدور".

والمعروف عن النائب ميلونوف، أنه صاحب القانون الذي يعاقب من يقوم بـ"دعاية مثلية".

وهاجم النائب بشدة الأحد، عضوين يهوديين في المجلس البلدي لمدينة سان بطرسبورغ (شمال غرب) هما بوريس فيشنفسكي ومكسيم رزنيك خلال تظاهرة طالبت بإعادة كاتدرائية كبيرة في هذه المدينة إلى سلطة الكنيسة الارثوذكسية.

وقال ميلونوف: "لقد تمكن المسيحيون من النجاة والبقاء مع أن أجداد بوريس فيشنفسكي ومكسيم رزنيك سلقونا في القدور ورموا بنا للحيوانات المفترسة".

واعتبر المؤتمر اليهودي الروسي هذه التصريحات "مهينة". وقال رئيس المؤتمر يوري كانر الإثنين: "لقد أهان عضوين في المجلس البلدي لسان بطرسبورغ، وعلى زملائه النواب التوقف حتى عن توجيه التحية له".

ويضم المؤتر اليهودي الروسي رجال أعمال وناشطين ورجال دين يهوداً يعيشون في روسيا.

وتابع كانر: "إنها المرة الأولى التي أسمع فيها بأن اليهود قاموا بسلق المسيحيين في قدور أو رموهم طعاماً للحيوانات المفترسة".

ويعيش في روسيا حالياً نحو مليون يهودي حسب اتحاد المجموعات اليهودية في روسيا.

وكان نحو مليون يهودي روسي غادروا الاتحاد السوفياتي إلى فلسطين المحتلة خلال الحقبة السوفياتية وبعدها، بحسب حاخام روسيا الاكبر برل اليعازر.

وفي عام 2016 هاجر نحو سبعة آلاف يهودي روسي إلى فلسطين المحتلة، حسب التقرير الأخير لمكتب الوكالة اليهودية في موسكو، وحل اليهود الروس بذلك في طليعة المهاجرين إلى "إسرائيل"