النجاح الإخباري - يعتبر العلماء أن الزلازل المسجلة في ولاية كاليفورنيا، هي علامة مؤكدة لحدوث زلزال كبير قادر على تدمير الولاية بأكملها.

ونشرت صحيفة ديلي ميل، الأربعاء 22 نوفمبر، أن ولاية كاليفورنيا تعرضت خلال أسبوع واحد لـ 134 زلزالا، تراوحت شدتها من 2.5 إلى 3 درجات على مقياس ريختر.

ويشير العلماء إلى أن الزلازل المسجلة حدثت في المناطق القريبة من أكثر مناطق تصدعات في القشرة الأرضية بين الصفائح التكتونية الأرضية للمناطق القريبة من المحيط الهادئ وطبقات الصفائح التكتونية لأمريكا الشمالية. وقد سجل أقوى زلزال في سان فرانسيسكو، إذ بلغت قوته 4.6 درجات على مقياس ريختر.

ويعتقد الخبراء الجيولوجيون الأمريكيون أن الأمور تسير باتجاه حدوث زلزال كبير مدمر "طال انتظاره"، ستكون عواقبه وخيمة جدا، ومع هذا يدعون الناس لعدم القلق منالهزات الأرضية "الخفيفة" التي تضرب كاليفورنيا، لأنها تعد برأيهم جزءا طبيعيا من النشاط الزلزالي للمنطقة.

يذكر أن الجمعية الجيوفيزيائية الأمريكية-اليابانية، حذرت من زلزال ضخم يعود سببه لصدع سان أندرياس في الثلاثين سنة المقبلة. وسيكون هذا الزلزال برأي العلماء، أكثر تدميرا من ذلك الذي ضرب سان فرانسيسكو، في 18 أبريل عام 1906.