النجاح الإخباري - يقوم الباحثون بتطوير طريقة لتحويل فضلات ومخلفات رواد الفضاء بما في ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عملية الزفير، إلى مواد بلاستيكية لصنع المعدات في الفضاء.

ولا تعد فكرة استخدام الفضلات البشرية في الفضاء جديدة، حيث يشرب رواد المحطة الفضائية الدولية المياه المعاد تدويرها من عرقهم وبولهم.

ويعتمد النظام المطور حديثا على سلالات محددة من الخميرة، التي تستخدم اليوريا (مركب عضوي في البول)، وثاني أكسيد الكربون الناتج عن عملية الزفير، لإنتاج بوليمرات البوليستر، التي يمكن استخدامها في طابعة ثلاثية الأبعاد لصنع أجزاء بلاستيكية جديدة، في حين يمكن لسلالات أخرى إنتاج المواد الدهنية الأساسية "أوميغا 3" اللازمة لرواد الفضاء.

ويمكن أن تؤدي هذه الأبحاث إلى القيام برحلات فضائية طويلة الأمد، وكذلك إتمام رحلة المريخ في المستقبل.

وستُعرض نتائج الدراسة في الاجتماع الوطني الـ 254، ومعرض الجمعية الكيميائية الملكية (ACS)، أكبر مجتمع علمي في العالم.

وأوضح الدكتور مارك بلينر، قائد الدراسة والباحث في جامعة كلمسون في ولاية كارولينا الجنوبية، بأنه يعمل مع فريق البحث على إيجاد طريقة تسمح بتحويل جزيئات المخلفات البشرية إلى منتجات يحتاجها رواد الفضاء، مثل البوليستر والمواد المغذية.

وتمكن الباحثون من إنتاج الأحماض الدهنية أوميغا 3، من إحدى السلالات المطورة، وهي مواد غذائية يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة القلب والعين والدماغ.