النجاح الإخباري - أفاد بحث صادر عن "مايو كلينيك"، بأنَّ 90% من متبعي الـ"رجيم" الهادف إلى خسارة الوزن شعروا بالجوع خلال الأسبوعين الأوَّلين من رحلتهم الجديدة في عالم الـ"رجيم"، كما لازم بعضهم الجوع حتى الأسبوع الثالث من استهلال الـ"رجيم" الجديد. وفي هذا الإطار، تقترح الباحثة الدكتورة كريستا فارادي ثلاث طرق للتغلُّب على الجوع، أثناء اتباع أي "رجيم"، وفق الآتي:

الطريقة الأولى: شرب الماء

للماء النقي قدرة على تسكين نوبات الشهيَّة، وتقليل الانزعاج من جرَّاء تقنين تقديم الطعام إلى الجسم خلال الأيَّام الأولى من الـ"رجيم"، كما المساعدة في التخلُّص من الكيلوغرامات الزائدة في الوزن. في هذا الإطار، كانت دراسة صادرة عن جامعة "فيرجينيا" الأميركية، تناولت خمسين فردًا تمَّ توزيعهم إلى مجموعتين: شربت الأولى 1.5 ليترًا من الماء قبل وجبة الغداء بثلاثين دقيقة، فيما لم تشرب الثانية الماء قبل الوجبة، فخلصت إلى أن أفراد المجموعة الأولى تناولوا 58 سعرة حرارية أقل، مقارنة بأفراد المجموعة الثانية، وأنهم شعروا بجوع أقل وامتلاء أكثر. وفي تجربة ثانية مُتَّصلة بالدراسة المذكورة، تبيَّن أن شرب 1.5 ليترًا من الماء قبل وجبة الفطور بربع ساعة، جعل المشاركين يتناولون 74 سعرة حرارية أقل في الوجبة المذكورة. وبناء على ما تقدَّم، إن نصيحة د. كريستا فرادي تقضي بشرب الماء من دون انتظار العطش، كما عند الشعور بالجوع، وكذلك قبل 30 دقيقة من وجبة الـ"رجيم"، وقبل 15 دقيقة من الوجبة الخفيفة.

الطريقة الثانية: الامتناع عن المشروبات الـ"دايت"
للمشروبات الـ"دايت" أخطار على الصحَّة والوزن، وأبرزها: صعوبة السيطرة على الشهيَّة. وكانت دراسة منشورة في "مجلة السمنة" الأمريكيَّة، ذكرت أن من شربوا عبوتين فأكثر من المشروبات المُحلَّاة صناعيًّا، يوميًّا، واجهوا صعوبة في السيطرة على شهيَّتهم. وكان باحثون في جامعة "ييل" الأمريكيَّة، أوضحوا بدورهم أنَّ أربعة أفراد من أصل خمسة أفراد شعروا بالجوع بعد تناول "الصودا الدايت"، نظرًا إلى أن مذاق العبوة المذكورة الحلو يدفع مراكز الشهيَّة في المخ إلى اشتهاء المزيد من الأطعمة الحلوة.

الطريقة الثالثة: مضغ اللبان الخالي من السكر
يُسكِّن مضغ مضغ اللبان الخالي من السكر الشعور بالجوع، بجانب فعاليته في التقليل من استهلاك 68 سعرة حراريَّة عند تناول الوجبة الرئيسة.
في ما يأتي سبعة مواقيت لمضغ اللبان، بهدف كبح الجوع:
 عند التوق إلى تناول وجبة خفيفة غنيَّة بالسعرات الحرارية، مثل: البطاطس المقليَّة أو قطعة من الـ"كيك" أو الكعك.
 بعد تناول وجبة الغداء أو العشاء، شريطة مضغ العلكة لربع ساعة.
عند مشاهدة التلفاز، بهدف الانصراف عن تناول وجبة خفيفة.
 أثناء انتظار جهوز الطبق الرئيس عند الذهاب للمطعم، بهدف الانصراف عن تناول الزبدة وأعواد البقسماط والخبز والزيتون المفروم والمربى، الصنوف التي تستقبل زائر المطعم عادةً.
عند تلبية الدعوة إلى الولائم، التي يكثر فيها تقديم الطعام بلا حساب.
عند الشعور بالتوتر.