النجاح الإخباري - ينتمي الريحان لنفس عائلة النعناع، وتتشابه أوراقهما إلى حد كبير، وهو نبات عشبي مُعمَّر يصل طوله إلى متر تقريباً، وله العديد من الأنواع التي قد تصل إلى 60 نوعاً، من أشهرها في مصر “الريحان الحلو”، الذي تحتوى أوراقه على زيت عطري تصل نسبته إلى 40% بينما تصل فى بذوره إلى 32 %. 

ويُطْلَق عليه في الخليج العربي اسم "المشموم"، وهو يختلف عما يطلق عليه المشموم في بلاد المغرب العربي. ويقصد به هناك باقة الفل والياسمين! كما يُطْلَق على الريحان في كتب التراث العربي اسم "الحبق".

وتشير الدراسات العلمية إلى وجود 45 مركبا في زيت الريحان وأشهرها حامض الروزمارنيك، الذي يُعدُّ من أقوى مضادات الأكسدة. كما يحتوى على فيتامينات A و C، إضافة إلى عناصر الحديد والكالسيوم كالسيوم والبوتاسيوم بوتاسيوم والماغنسيوم مغنسيوم.

ومن أشهر فوائد الريحان استخدام أوراقه مطهّراً عاماً ضدّ الجراثيم والبكتيريا، والتخلّص من البلغم، والالتهابات والجروح والحروق، وفي تقوية الجهاز الهضمي وتهدئته، وفي علاج الحمّى والتهاب الحلق والبرد والسعال والصداع، وفي علاج لدغات الحشرات السامة، وفي حالات ضربات الشمس. وأمراض القلب والشرايين. ويحمي العين من الالتهابات والأمراض الموسمية، ويعطي الفم رائحةً منعشة، ويحافظ على الأسنان واللثة، ويدخل في علاج أمراض الكلى، ويسهم في تخليصها من الحصوات. 

وأشهر استخدامات الريحان، يكون عبر نقع ملعقة من أوراقه أو أزهاره أو خمس قطرات من زيته في كوب ماء مغلي، حيث يغطّى لمده 10 دقائق، ويفضل شرب 3 أكواب يومياً. وقد يُضاف ماؤه المغلي إلى الحليب والسكر، أو مع الزنجبيل والعسل وقد تمضغ أوراقه، كما يضاف إلى السلطات، أو تجفف أوراقه ويضاف للأطعمة كالتوابل، وأحياناً تضاف أوراقه للماء المجهز للاستحمام بها لتنشيط الجسم المنهك وإنعاشه.