النجاح الإخباري - مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف،يستخدم الناس دائماً مزيل العرق في هذا المقال نكشف لكم أسباب خوف الناس من مُزيل العرق ورأي العلم والطب في هذا الجدل المتواصل.

على الرغم من أن النقاد يقولون إن الدراسة لم تظهر علاقة سببية بين استخدام مزيل العرق وسرطان الثدي البشري، إلا أن نتائج هذا البحث تصدرت العناوين الرئيسية للصحف الدولية، لتثير بذلك المخاوف القديمة بشأن المخاطر الصحية المحتملة لمادة الألمنيوم الموجودة في مُزيل العرق.

عموما، يُعدّ استخدام الألومنيوم بكميات منخفضة غير سام، لكن التعرض لهذه المادة بمستويات عالية جدا يُمكن أنيُسبب مشاكل عصبية.

من أكثر المخاوف المنتشرة هي أن تتسبب أملاح الألومنيوم التي يمتصها جلد الإبط في تعزيز نمو الأورام في أنسجة الثدي القريبة، إلا أن الموقع الإلكتروني للجمعية الأمريكية للسرطان يشير إلى أنه "لا توجد صلة بين خطر الإصابة بسرطان الثدي واستخدام مضاد أو مزيل العرق أو الحلاقة تحت الإبط"

لكن جمعية الزهايمر في الولايات المتحدة تؤكد أن البحوث المنجزة لا تدعم فكرة أن التعرض للألومنيوم بصورة "يومية" - بما في ذلك مزيلات الروائح، والأواني والمقالي - تزيد من خطر الإصابة بالمرض.

حتى الآن، لا يُوجد إجماع علمي على أن أملاح الألومنيوم تسبب الأمراض المذكورة أعلاه، لكن طبيعة الأبحاث متناقضة وتختلف في حجم العيّنة، وأساليب التحكم، وعينة الإختبار نفسها (الإنسان أم الحيوان).

قد يعتبر البعض التحذير الوقائي تبذيرا أو حتى نوعا من الترهيب، ولكن بعض الشركات المصنعة بحثت عن فرص التسويق للمنتجات المسماة بالطبيعية ووجدت أن المنتجات المزودة بملصق "خال من الألمنيوم" تلقى رواجا.