النجاح الإخباري - قام فريق بحث باجراء اختبارات على الفئران عبر تعريضها للمواد الكيميائية المتواجدة في المنظفات والمطهرات المختلفة مما أدى الى التسبب في عقم هذه الفئران ووجدوا أيضاً أيضاً أنها تضر بالخلايا البشرية
       حيث استطلعت الدراسة مجموعة من 1600 من المركبات الكيميائية المستخدمة في المنتجات المنزلية حيث وجدت الدراسة أن الميتوكوندريا من اداء وظائفها وبعث اشارات لهرمون الاستروجين
وتعرف الميتوكوندريا بأنها مركز "توليد الطاقة" للخلايا، ويشبهها العلماء بالقطار الذي ينقل حمولته بين المحطات، فإذا خرج عن مساره في أي محطة فإنه لا يمكن تسليم حمولات الطاقة للمكان المطلوب، وهو ما يحدث بين الميتوكوندريا وخلايا الجسم.
    وأكد الدكتور جينو كورتوباسي من جامعة كالفورنيا في ديفيس  أن التعرض لكاتيونات الأمونية الرباعية الذي يمنع من استجابة هرومون الاستروجين في الخلايا مما يؤدي الى التسبب في أضرار تتعلق بالانجاب لدى البشر والحيوانات .
وأضاف قائلا: "لقد تبين أن المطهرات التي نضعها على أجسادنا ونستخدمها في بيئتنا تثبط إنتاج طاقة الميتوكوندريا والإستروجين، وهذا ما يثير القلق، لأن التعرض للأدوية الأخرى التي تثبط الميتوكوندريا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون".
ومن هذه الالممنتجات مناديل اليد والمطهرات وغسول الفم وبخاخ الأنف وقطرات العين، والشامبو والمنظفات المنزلية وغيرها،وقد ربط العلماء هذه المواد بالإضافة إلى العبوات البلاستيكية، بالإصابة بالعقم.

وأظهرت الدراسة أن "التعرض لهذه المواد الكيميائية يسبب أضرارا في القدرة على الإنجاب لدى الإناث والذكور على حد سواء، والآثار التي يمكن ملاحظتها في الإستروجين قد تفسر الضرر الذي يلحق بالإنجاب لدى الإناث، وانخفاض معدلات التكاثر".

ومن المقرر أن يبدأ العلماء بالمزيد من البحوث والاختبارات لمعرفة مدى تأثير "كاتيونات الأمونيوم الرباعية" على الخلايا الجنسية البشرية، وكيفية تراكمها في الأنسجة.