النجاح الإخباري - قال وكيل وزارة الصحة، الدكتور أسعد الرملاوي إن وزارته تتابع وبشكل حثيث الأخطاء الطبية، والمضاعفات التي تحصل مؤخراً في المستشفيات الفلسطينية الحكومية والخاصة على حد سواء.

وتأتي تصريحات الرملاوي على خلفية ما حصل في الآونة الأخيرة مع المريضة اُم فادي الحدوة التي دخلت المشفى لإجراء عملية في المعدة فخرجت بتلف دماغي.

وأكد الرملاوي لـ "النجاح الإخباري" أن الوزارة تعكف وبشكل جاد على دراسة شكلت من أجلها لجنة مكونة من وزارة الصحة وممثلين عن الجامعات ومختلف النقابات، لدراسة القوانين الموجودة في الدول العربية والإجراءات المتخذة في دول العالم.

وأضاف الرملاوي أن اللجنة في صدد إصدار مسودة لقانون فلسطيني يتعامل مع الأخطاء الطبية وتحديد مفهوم الخطأ والإهمال والمضاعفات، مشيراً إلى أن دول العالم كافة تعاني من هذه الإشكالية بدليل وجود هذه القوانين.

وذكر الرملاوي أنه سيتابع التقرير الطبي للمواطنة الحدوة بشكل شخصي، لافتاً أنه دون أدنى شك يوجد في كل العالم ما يسمى بالأخطاء الطبية والمضاعفات كذلك الإهمال والتقصير.

واستطرد الرملاوي "لا يوجد أي مواطن فلسطيني في الضفة وغزة لا يحصل على علاجه الطبي، ومعدل التحويلات الخارجية التي تصرف سنوياً تصل إلى 850 مليون شيكل لدولة ضعيفة نامية فهذا مبلغ هائل".

وأردف "كنا قد أطلقنا مؤخراً أجندة السياسات الوطنية للخمسة أعوام، وكان هناك اعتراف من المتكلمين الأجانب خاصة في الأمر الصحي، وبالتالي لا يمكن التعميم من خلال أخطاء على جميع الخطوات". وبخصوص قطاع غزة، قال:  "يوجد قرار سيادي أن أي مواطن في غزة، يحصل على تأمين وعلاج مجاني".