النجاح الإخباري - قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، إن اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية، هو "ضرورة لإنقاذ خيار حل الدولتين".

وأضاف الحمد الله "أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى، أن تقوم كافة دول الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ورأى رئيس حكومة التوافق الفلسطينية في تصريحات صحفية له اليوم الإثنين، خلال لقاء جمعه بوفدٍ من "لجنة فلسطين" في البرلمان الأوروبي، وبحضور ممثل الاتحاد الأوروبي رالف تراف، أن الاعتراف بدولة فلسطيني "خطوة عملية لدعم مساعي القيادة الفلسطينية في إنهاء الاحتلال، وإنقاذ حل الدولتين".

وأطلع الحمد الله الوفد الأوروبي على انتهاكات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، وعملية التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والمنشآت؛ خاصة في مناطق "ج"، لا سيما تلك الممولة من الاتحاد الأوروبي.

وطالب دول الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل للتراجع عن قراراتها في شرعنة الاستيطان، ومصادرة الأراضي من الفلسطينيين، ووقف كافة انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني.

وجدد رئيس الحكومة الفلسطينية، إشادته بالدول والبرلمانات الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، مثمنًا دعم الاتحاد الأوروبي المستمر لخزينة السلطة الفلسطينية، ولصالح تنفيذ عدد كبير من المشاريع الحيوية والتنموية.