النجاح الإخباري - عبرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ( حشد )  عن عميق قلقها على حياة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وخاصة المعتقلين الصحفي محمد القيق ، الذي بدأ إضراب احتجاجي مفتوح عن الطعام منذ نحو ثلاث أسابيع، لوقف جملة من الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحقه وحق غيره من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وعلى رأسها، وقف سياسة الاعتقال الإداري.
 
هذا، وعلى مدار السنوات الماضية، وخاصة السنوات الست الأخيرة( 2012 – 2017)  شرع عدد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بعمليات أضراب مفتوح عن الطعام بشكل فردي، أو بشكل جماعي، من أجل الضغط على إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لوقف سياساتها الممنهجة التي تنتهك فيها أبسط الحقوق الممنوحة لهم بموجب الاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 الملحق باتفاقية جنيف الرابعة.
 
وتابعت الهئة "إن استمرار تعامل دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي بطريقة فوقية مع القانون الدولي، نتيجة حتمية لانعدام التدخلات الفعالة الدولية والعربية والفلسطينية لحماية حقوق هؤلاء المعتقلين، الذين يتعرضون لجملة من الانتهاكات الجسيمة التي تنفذها قوات دولة الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، بتعمدها إتباع سياسيات قهرية بحق المعتقلين الفلسطينيين بهدف النيل من كرامتهم، من خلال  سياسة  الاعتقال الاداري، و سياسة الإهمال الطبي، و سياسة العزل الانفرادي والجماعي، وسياسة سرقه أموال الكنتية، إضافة إلى سياسة فرض العقوبات القاسية بحقهم، والتعذيب في مرحلة التحقيق، واعتداء على المعتقلين بالضرب وبالقوة المفرطة، وتطبيق تشريعات تتنافي مع القانون الدولي."