النجاح الإخباري - قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أننا نسعى لإقامة دولة تحت الاحتلال، ومن ثم التوجه للأمم المتحدة لتطبيق قوانين الشرعية الدولية التي تكفل ذلك، ولا حديث عن حل السلطة وتسليمها لإسرائيل.

ودعا الأحمد، المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية للحفاظ على حل الدولتين الذي تعمل حكومة الاحتلال على تقويضه.

وفي السياق، شدد الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الخميس، على الأهمية القصوى لعقد جلسة المجلس المركزي الأحد القادم؛ نظرا للتحديات الجديدة التي باتت تهدد قضيتنا وعملية السلام برمتها، سيما بعد اعلان ترامب بشأن القدس.

وقال :" إن أهم ما سيتم طرحه أمام المجلس المركزي، هو مراجعة سياسية شاملة منذ توقيع اتفاق أوسلو وحتى يومنا.

وأشار إلى أن اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة يوم السبت القادم، سيناقش كل ذلك، موضحًا أن ما يخرج عن هذا الاجتماع سيطرح على جلسة المركزي في اليوم التالي.

وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أننا الآن أمام خيارين "إما البقاء كسلطة ذات حكم ذاتي أو اعلان دولة تحت الاحتلال وتجسيد قيام هذه الدولة، وكل ما يترتب على ذلك من تبعات وانعكاسات".

وأكد الأحمد أن ملف المصالحة سيطرح أيضا على طاولة المركزي لتقييم كل ما يجري بموضوعية.

ولفت إلى أن الجهود متواصلة للتنفيذ على الأرض، رغم كونها بطيئة؛ بسبب بعض الاجراءات في قطاع غزة، مطالبا بضرورة وضع حد لها.

من جهة أخرى، قال الأحمد إن القيادة تعوّل على موقف فرنسي إيجابي في الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل فيما يتعلق بالاعتراف بدولة فلسطين، منوها إلى أن الرئيس محمود عباس تلقى دعوة رسمية للمشاركة في هذا الاجتماع الهام.