النجاح الإخباري - أكد عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح للمصالحة، أن لقاءً قريباً سيجمع بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس قريباً، وأن الترتيبات جارية لعقد اللقاء.

وكانت صحيفة الحياة اللندنية قد كشفت اليوم عن مصادر مطلعة، ان اخترقا حدث في ملفي الموظفين والكهرباء، وأن لقاء سيعقد بين وفدي حركتي فتح وحماس بحضور الرئيس عباس وهنية، في القاهرة.

وشدد الأحمد على أن قضية سلاح المقاومة، لم تناقش خلال اللقاءات مع حماس، متحدياً أن يكون هناك من طلب بمناقشة هذا الملف.

وبشأن قضية الموظفين، رأى الأحمد أن الموظفين يجب أن يستمروا في عملهم وفقاً لاتفاق المصالحة.

وأكد  القيادي في حركة فتح في تصريحات لفضائية الميادين مساء الجمعة، على ضرورة التركيز على المصالحة بعد المعركة الواسعة مع الولايات المتحدة الامريكية والاحتلال الإسرائيلي على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشان القدس.

وقال الأحمد، أنه تم دعوة حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية القيادة العامة للمشاركة في اجتماع المجلس المركزي إضافة لفصائل منظمة التحرير.

وأضاف، أننا نريد أن نعلن أن أراضي السلطة الفلسطينية دولة تحت الاحتلال في اجتماع المجلس المركزي، وسنطرح إعلان مناطق السلطة الفلسطينية المحتلة عام 67 والقدس تحت الاحتلال.

وأوضح أن القضية الأساسية في اجتماع المجلس المركزي ستكون للمراجعة السياسية الشاملة.

وأشار إلى أن موقف حركة حماس من الاجتماع إيجابي لكنهم يدرسون الدعوة للمشاركة في المجلس المركزي، لافتاً إلى أنه التقى هنية ودعاه للمشاركة في المجلس المركزي الفلسطيني.

وحول التصعيد السلمي ضد الاحتلال، أكد الأحمد أن التصعيد السلمي مستمر رغم إدراكنا لاستخدام إسرائيل النار ضد المتظاهرين، وأنه بدون التحرك الشعبي لن تستطيع السلطة فعل شيء في معركتها ضد قرار ترامب.

وأكد القيادي في حركة فتح أن التظاهرات عمل مبرمج وممنهج بين جميع الفصائل الفلسطينية ومعركتنا طويلة.