النجاح الإخباري - بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع وزير خارجية مالطا كارميلو ابيلا في بيت لحم اليوم الأحد، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات الثنائية، وجددا رفضهما لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن القدس.

وقال المالكي في مؤتمر صحفي مشترك عقد في القصر الرئاسي عقب الاجتماع، إنه سعيد بلقاء وزير الخارجية المالطي وفريقه، وأضاف: بحثنا سبل التعاون بين فلسطين ومالطا في مجال البعثات الدراسية، والعلاقات بين البلدين وهي علاقة وطيدة، كما شكر الوزير الضيف على موقف بلاده الذي تبنته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام، والوقوف إلى جانب السلام.

أضاف، علينا أن نبحث كيف يمكن أن نطور العلاقات الفلسطينية المالطية.

وتابع، المالكي، "تم بحث سبل التعاون بين الجانبين في مختلف القضايا، وكنا في حوار منفتح وصريح، نحن مقتنعون وراضون عن نتيجة التصويت في الجمعية العامة، وهذا النقاش الذي يأتي في يوم إحياء احتفال عيد الميلاد هو حوار ميمون، وفلسطين ترحب بوزير الخارجية المالطي ضيفا عزيزا، وشعبنا بمسيحييه ومسلميه في بيت لحم يرجبون به".

من جانبه، قال وزير الخارجية المالطي، إن الزيارة لبيت لحم كانت ناجحة وموفقة وكان هناك نقاشات ودية ركزت على قضايا متصلة، وعلى العلاقات الثنائية الممتازة بين فلسطين ومالطا، وناقشنا مواضيع ثقافية، وأهمية تعزيز التعاون بين فلسطين وبلدنا، وكيفية إمكانية تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين".

وأضاف "نريد لمثل هذه العلاقة أن تستمر فيما بيننا، وفي المسألة السياسية نعارض أي إجراء أحادي الجانب من قبل أميركا ورئيسها دونالد ترمب بشأن القدس، وأنا سعيد أن أكون هنا في مدينة بيت لحم هذه المدينة التي هي عنوان التعايش بين المسيحيين والمسلمين، وسعيد جدا أننا جئنا بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد.

وتابع: "كلنا أمل أن تصبح الأوضاع أفضل وأن نستمر في الاتصالات، ونستمر في البناء على هذه العلاقات لكي نكون معا بناة سلام ولإقناع جميع الجهات المعنية بضرورة العمل من أجل بناء السلام"، مؤكدا على العلاقات المميزة بين فلسطين ومالطا.