النجاح الإخباري - أنهت عناصر وحدة "الرضوان"، للمهمات الخاصة في حزب الله، اليوم الرابع من مناوراتها التي تحاكي فيها حربا شاملة مع الحزب.

وتفترض المناورة، والتي تستغرق 11 يوما، أن قوات الاحتلال قامت بسحب المستوطنين وإخلاء المستوطنات، فيما تمركزت قوات حزب الله في مستوطنات الجليل الأعلى لعدة أيام.

كما تفترض المناورة، أن لواء "غولاني" سيخوض معارك طاحنة لاسترداد المستوطنات، وسينجح في ذلك ليتوغل بعدها في الأراضي اللبنانية.

ويشارك في مناورات جيش الاحتلال 30 ألفا من الجنود، بالإضافة إلى قطاعات وأسلحة جيش الاحتلال النظامية، ومن بينها قواعد سلاح الجو وتشكيلاته وأسرابه، وكذلك سلاح البحرية ومختلف قطعه، مع التشديد على استدعاء افتراضي لوحدات المشاة والمدرّعات.

وبهذا السياق ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير لكبير معلقيها العسكريين، أليكس فيشمان، "أنه عندما ينفخ الجيش الاسرائيلي عضلاته على الحدود الشمالية، ويتحدث عن هزيمة حزب الله، فعليه أن يعود بالذاكرة إلى عام 2006، من أجل موازنة الفجوة بين الخطاب المعلن والقدرة على التنفيذ".

وحذّر فيشمان من ان الجيش عليه ان يستعد للحروب، لكن العلامة الحقيقية والانجاز يتحددان حصراً في الحرب نفسها، وليس في المناورات، لأن الحرب هي وحدها الاختبار الحقيقي للقدرات.