النجاح الإخباري - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مخططات الاحتلال الاستيطانية، وتصريحات ومواقف ودعوات أركان اليمين الحاكم في اسرائيل، التي تحرض على تعميق الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من وطنهم بشتى الوسائل.

وأكدت الخارجية في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن هذه الدعوات والمخططات القديمة الجديدة، لن تنال من إرادة شعبنا وعزيمته وقدرته على الصمود في أرض وطنه، وأن جميع هذه المهاترات مصيرها الفشل والزوال.

ورأت أن خطة عضو الكنيست المتطرف بتسلئيل سموتريتش وغيره من زملاء نتنياهو في التطرف والعنصرية، تعتبر تحدٍ وقح لجميع الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، ومحاولة أخرى لإفشال التحرك الأميركي الجاد لاستئناف المفاوضات، ما يستدعي وقبل فوات الاوان، صحوة أميركية لإدراك الاثار الكارثية للاستيطان على عملية السلام برمتها، ويتطلب موقفاً أميركياً واضحاً من الاستيطان والتحريض الاسرائيلي العنصري المتواصل ضد الفلسطينيين.

وأكدت الخارجية أن أركان اليمين الحاكم في اسرائيل، يثبتون يوماً بعد يوم أن مخططاتهم الاستعمارية وعقليتهم التوسعية الاستيطانية، ليس لها حدود أو ضوابط، ومنفلتة بشكل كامل من أية قوانين واتفاقيات موقعة، وأن سلطات الاحتلال على استعداد لإتباع كافة الوسائل لسرقة الأرض الفلسطينية وتهجير وطرد المواطنين الفلسطينيين منها.

وتابعت: "ما يؤكد ذلك اجراءات وتدابير الاحتلال الاستيطانية المتصاعدة، والتي كان آخرها مصادقة سلطات الاحتلال على مخططات لبناء ما يزيد عن 4000 وحدة استيطانية على جبال القدس المحتلة، وتنطق به بشكل واضح تصريحات ومواقف أركان الحكم في اسرائيل، وآخرها ما ورد في الاعلام العبري، عن خطة لعضو الكنيست المتطرف "بتسلئيل سموتريتش"، من حزب "البيت اليهودي"، تحدث فيها عن مقترح لاقامة: (آلية حكومية تتولى عملية تقديم تعويضات ضخمة لتحفيز العرب على الهجرة من يهودا والسامرة)، وجاء في بنود الخطة: (حل السلطة الفلسطينية، فرض القانون الاسرائيلي على كافة مناطق يهودا والسامرة، زيادة الاستيطان ومضاعفة عدد السكان اليهود في يهودا والسامرة بثلاثة أضعاف على الأقل)، داعياً الى (القضاء على أي أمل لقيام دولة فلسطينية).