النجاح الإخباري - طلب وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، من المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، بسحب الجنسية من المفكر العربي الفلسطيني عزمي بشارة.

ومن جهتها، تتهم إسرائيل عزمي بشارة بـ"التخابر مع دولة عدو في زمن الحرب، ومساعدة دولة عدو والتعاون مع منظمات إرهابية، بينما كان لا يزال نائبا في الكنيست".

وأوضح حقوقييون أن تهمة "التخابر مع العدو في زمن الحرب وخيانة الأمانة ودعم تنظيم إرهابي للمس بأمن الدولة"، هي إحدى التهم التي قد تؤدي لحكم الإعدام في إسرائيل.

ويذكر أن القضاء الإسرائيلي، يلاحق المفكر عزمي بشارة منذ عام 2007 بتهم أمنية، دفعته للخروج إلى المنفى، فيما لم تقم إسرائيل بسحب الجنسية من أي مواطن، بمن فيهم مواطنون يهود وعرب، أدينوا في سنوات الخمسينيات والستينيات، بتهم أمنية خطيرة.