النجاح الإخباري - سقطت صباح اليوم الإثنين، قذيفة أو قذيفتا هاون، في الجانب المحتل من الجولان السوري قرب القنيطرة.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

وكان الجيش السوري قد حذر، الليلة الفائتة، إسرائيل من استمرار هجماتها على الحدود، وحملها المسؤولية عن الأبعاد الخطيرة لتكرار هذه الهجمات.

جاء هذا التحذير في أعقاب قيام جيش الإحتلال، يوم أمس الأحد، باستهداف مدفعين وشاحنة ذخيرة تابعة لقوات النظام السوري شمال الجولان غير المحتل، وذلك في أعقاب سقوط قذائف في الجولان المحتل.

كما دمر جيش الإحتلال، يوم أمس الأول، دبابتين لقوات النظام، وذلك في أعقاب سقوط نحو 10 قذائف هاون في الجانب المحتل من الجولان.

وكانت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هي التي قصفت أهدافا سورية، ودمرت دبابتين وموقعا للجيش. وتحدثت تقارير سورية عن سقوط قتلى سوريين.

يشار إلى أن وزير جيش الإحتلال، أفيغدور ليبرمان، كان قد حمل النظام السوري، يوم أمس الأول، المسؤولية. وقال إن إسرائيل سترد بقوة على كل حالة سقوط قذائف. كما اعتبر النظام مسؤولا عن كل ما يحصل في الجانب السوري من الحدود.

هذا وقد ذكرت مصادر عبرية ان جبهتها في الجولان المحتل لم تتعرض لاطلاق قذائف من الجانب السوري.