النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتية، أن لقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المرتقب بالرئيس محمود عباس في واشنطن، يهدف لفتح مسار للتواصل واستطلاع الآراء حول سبل تحريك العملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وذكر اشتية، لصحيفة (الغد) الأردنية، أنّ مبعوثًا أمريكيًا سيزور الأراضي الفلسطينية الأسبوع المقبل، حيث يلتقي بالرئيس عباس للإستماع من الإدارة الأميركية حول رؤيتها للوضع الراهن، ومن ثم بناء الموقف الفلسطيني الرسمي.

 وأوضح بأن الإتصال الذي جمع بين الرئيسين ترامب وعباس، واستمر (25) دقيقة، جاء في الوقت المناسب، من ناحية التواصل السياسي واستمرار العلاقة على صعيديّ العلاقة الثنائية والعملية السياسية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية جديدة وتريد أن تستطلع الآراء حول عملية السلام، ليكون لها موقف واضح وصريح.

وبيّن أن موعد زيارة عباس للولايات المتحدة، سيحدد لاحقًا، مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية، أطلعت مصر والأردن والسعودية والجامعة العربية، على فحوى الإتصال الهاتفي، في إطار التنسيق الفلسطيني – العربي المتواصل.

وتابع: "نحن حريصون على الذهاب مع العرب كمجتمعين، وفي ذات الوقت الموقف الفلسطيني واضح بإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة ضمن إطار "حل الدولتين" الذي يؤمن به الشعب الفلسطيني والعالم العربي والمجتمع الدولي بأكمله".

وطالب اشتيه، بأن تلزم الإدارة الأميركية إسرائيل، بوقف الإستيطان كمقدمة لإنهاء الإحتلال، مستدركًا: "لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يريد حل الدولتين، بل استمرار الأمر الواقع".

 وأوضح أن ملف نقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة يشكل أولوية في أي حراك سياسي فلسطيني، "آملاً بأن يتم إغلاق هذا الملف، الذي كما يبدو لم ينته"، على حد تعبيره.