نابلس - وفا - النجاح الإخباري - أدانت فصائل منظمة التحرير، وشخصيات رسمية واعتبارية، وسياسيون وكتّاب ومثقفون ومحللون، اليوم الثلاثاء، بيان العار الصادر عن مجموعة من الشخصيّات الفلسطينيّة في أوروبا وغيرها، في محاولة سافرة لاستهداف الرواية الفلسطينية على وجه العموم، واستهداف الرئيس محمود عبّاس الذي يعبّر عنها في كافة المنابر.

وأكدوا أن البيان يتساوق مع الرواية الصهيونية، والموقعون عليه باعوا أنفسهم ووطنهم لأجندات خارجية تتآمر تاريخيا على القضية الفلسطينية.

المجلس الوطني: من وقعوا "بيان العار" تماهوا مع المتطرفين في إسرائيل وأميركا وأوروبا

وفي هذا السياق، قال المجلس الوطني الفلسطيني، إنه في ظل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من حـرب شرسة يشنها اليمين المتطرف الإسرائيلي على مدننا الفلسطينية، تتطاول مجموعة تدعي بأنها من المثقفين، والكتاب، والأكاديميين الفلسطينيين ممن يعيشون في أوروبا وأميركا، بانحدار أخلاقي لتتبني أكاذيب الإعلام والرواية الإسرائيلية المصطنعة ضد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للنيل من رأس الشرعية الفلسطينية.

وأضاف المجلس في بيان له، أن الذين وقعوا "بيان العار"، تماهوا بحملتهم المسعورة المستمرة مع المتطرفين في إسرائيل وأميركا وأوروبا، على رأس الشرعية، بأشكال وعناوين مختلفة، ليكونوا جزءا من المؤامرة على القضية الفلسطينية، عبر استغلال وربط الاقتباسات التي ذكرها الرئيس بمعاداة السامية، وبطريقة عدائية مكشوفة ومشحونة، تدل على مستوى الانحدار الأخلاقي.

ورفض المجلس ممارسة هذا الإرهاب السياسي والفكري على شعبنا، خاصة وأن القيادة الفلسطينية أعلنت مرارا إدانتها للهولوكوست، باعتبارها أبشع الجرائم ضد الإنسانية، كما أن الرئيس محمود عباس أكد في مناسبات عديدة إدانته للمحرقة ومعاداة السامية.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لتعزيز الصف الداخلي الفلسطيني، ورص الصفوف والابتعاد عن كل الفتن، تقوم هذه الفئة بالتساوق مع الأكاذيب الموجهة والملفقة، التي تحرف الحقيقة، وتشن حملات تحريض، وتأليب للرأي العام على القيادة الشرعية الفلسطينية، كتلك التي تقودها حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة.

وحذر المجلس من الانزلاق وراء الإعلام المصنوع والكاذب، والذي يهدف إلى التشويش على كلمة الرئيس في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه كان الأجدر بتلك الفئة الضالة المأجورة المنحازة للجانب الخطأ، إدانة الجرائم التي تُرتكب بحق شعبنا ومقدساته وأسراه داخل سجون الاحتلال، وعمليات التهويد والاستيلاء على الأرض الفلسطينية.

"فتح": الموقعون على "بيان العار" يتساوقون مع الرواية الصهيونيّة ويقدمون شهادات اعتماد لأعداء شعبنا

وأكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ الموقّعين على "بيان العار" يتساوقون في مضامين بيانهم الافترائيّ مع الرواية الصهيونيّة، ويقدمون شهادات اعتماد لأعداء شعبنا الفلسطيني.

وأضافت أنّ هذا البيان الذي تضمّن تخرّصات حيالَ الحقّ الفلسطينيّ، وتساوقا علنيا مع المنظومة الدعائيّة الصهيونيّة المُضادة للرواية الفلسطينيّة التاريخيّة، هو محاولة سافرة لاستهداف هذه الرواية، على وجه العموم، واستهداف الرئيس محمود عبّاس الذي يعبّر عنها في كافة المنابر.

وشددت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، على أنّ هذه الحملة العدائيّة ضد الشعب الفلسطينيّ وقيادته التاريخيّة الشرعيّة، تأتي في سياق التحريض والتجييش ضد شعبنا الذي يتعرّض لأعتى ممارسات الإرهاب والقتل والفصل العنصريّ من قبل منظومة الاحتلال وحكومتها المتطرّفة، مُردفةً أنّ القيادة الفلسطينيّة، وفي مقدمتها الرئيس محمود عبّاس، لم تحدْ عن موقفها الثابت بإدانة المحرقة (الهولوكوست)، بوصفها جريمةً نكراء، مبينةً أنّ الموقعين على بيان العار ليسوا إلّا "مدماكا من مداميك جدار الرواية الصهيونيّة التي تسعى إلى تلفيق الاتهامات التاريخيّة للتمظهر بمظهر الضحية".

ودعت (فتح) جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى لفظ هذه الفئة المتآمرة، وعدم الالتفات إلى هذه البيانات التي تعبّر عن الدور التآمري لمبتدعيها وموقعيها، مؤكدةً أن شعبنا سيواصل نضاله وكفاحه حتى إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

أبو يوسف: بيان العار هو ضد كل مكونات الشعب الفلسطيني

وأكد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن البيان الموقع من قبل من يسمون كتابا ومثقفين يتساوق مع الحملة التي يقوم بها الاحتلال في هذا التوقيت بالذات ضد كل مكونات الشعب الفلسطيني وضد شخص الرئيس محمود عباس.

ووصف أبو يوسف الموقعين على البيان بأبواق للاحتلال الذين يحاولون تشويه صورة الشعب الفلسطيني، خاصة مع توجه سيادة الرئيس لإلقاء خطاب مهم في الأمم المتحدة، ومن قبله في اجتماع مجموعة السبعة وسبعين والصين في كوبا.

مجدلاني: بيان العار يتساوق مع الرواية الإسرائيلية وينكر الحقيقة الفلسطينية

واعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني أن بيان العار يتساوق مع الرواية الصهيونية وينكر الحقيقة الفلسطينية، وينكر أيضا تاريخ الحركة الصهيونية والتحول الذي طرأ في التاريخ، وهذا ليس من تأليف القيادات الفلسطينية وإنما جاء على لسان مؤرخين مشهود لهم بالكفاءة العلمية.

وقال مجدلاني إن البيان تساوق مع الحملة الظالمة والمسيسة التي أطلقتها بعض الأوساط السياسية المعروفة في أوروبا وأميركا وخدمة الأبواق الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس.

وأكد أن هذا البيان يحاول أن يسترضي بعض الجهات الممولة في الاتحاد الأوروبي ومن الولايات المتحدة الأميركية، حتى لو كان على حساب المصالح الوطنية والحق الفلسطيني والكرامة الوطنية.

تيسير نصر الله: بيان العار التحريضي في غاية الخطورة ويأتي متساوقا مع الحملة الإسرائيلية المسعورة على الرئيس

وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" تيسير نصر الله، إن بيان العار التحريضي ضد سيادة الرئيس محمود عباس في غاية الخطورة، ويأتي متساوقا مع الحملة الإسرائيلية المسعورة على سيادته من كل أقطاب الحركة الصهيونية.

وأكد نصر الله، أن هناك تحريفا واضحا لحديث الرئيس عن مواضعه خلال الجلسة الأخيرة للمجلس الثوري للحركة، وأن ذلك استغلال واضح لمحاولة إفشال جهود سيادة الرئيس ونجاحاته في مختلف المحافل الدولية.

الخطيب: المجموعة التي وقعت على بيان العار لا تمثل إلا نفسها وقد باعت نفسها ووطنها لأجندات خارجية

وقال عضو المجلس الوطني عمران الخطيب إن المجموعة التي وقعت على بيان العار لا تمثل إلا نفسها، وقد باعت نفسها ووطنها لأجندات خارجية تتآمر تاريخيا على القضية الفلسطينية.

وأكد الخطيب أن سيادة الرئيس محمود عباس أسمى وأكبر من كل محاولات التحريض والتشويه هذه، التي تتساوق بشكل واضح وفاضح مع الرواية الإسرائيلية الهادفة لتدمير الحق الفلسطيني.

القيادي في "الشعبية" ماهر مزهر: من يسمون أنفسهم كتابا ومثقفين كان الأجدر بهم أن ينحازوا للرواية الفلسطينية والرئيس

وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها واستهجانها لبيان العار الذي أصدره ما يسمون أنفسهم مجموعة من الكتاب والمثقفين بمهاجمة سيادة الرئيس محمود عباس، الذين يتساوقون في عريضتهم مع المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى إنهاء حلم الدولة الفلسطينية.

وقال القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر، إن من يسمون أنفسهم كتابا كان عليهم أن ينحازوا إلى الرواية الفلسطينية لا مهاجمة الرئيس محمود عباس وخطاباته التي تؤكد الرواية الفلسطينية.

وأكد مزهر أن المطلوب من الجميع اليوم الالتفاف حول القيادة الفلسطينية التي تواجه الحكومة الفاشية الإسرائيلية وسياساتها العنصرية تجاه أبناء شعبنا، سواء باتجاه التهويد أو الاستيطان، أو عمليات القتل والإجراءات ضد الحركة الأسيرة.

وتابع أن بيان العار لا يمثل الكتاب ولا الصحفيين ولا يمثل نضال الشعب الفلسطيني، ويأتي في إطار الهجمة المصنوعة من هذه الحكومة العنصرية.

وأضاف: كان الأجدر بهؤلاء الكتاب أن ينحازوا للرواية الفلسطينية ودعم القيادة الفلسطينية ونضال وكفاح شعبنا في مواجهة التحديات التي يواجهها في ظل هذه الأزمة.

العوض: بيان العار مضمونه متوافق مع الحملة الإسرائيلية ضد خطاب الرئيس

وأدان عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض الحملة المشبوهة التي تستهدف سيادة الرئيس محمود عباس، من خلال بيان العار الذي يأتي انسجاما مع هجمة دولة الاحتلال ضد سيادته.

وقال العوض، إن البيان المشبوه يأتي منسجما مع الهجمة الأميركية والإسرائيلية قبيل مشاركة سيادته في اجتماعات مجموعة 77 والصين، وبعدها الأمم المتحدة التي من المتوقع أن تحتل فيها قضيتنا مكانة بارزة.

وجدد العوض إدانته للحملة التي تستهدف الرئيس والبيان المشبوه، مطالبا الموقعين عليه بالتراجع فورا.

وتابع أن توقيت هذا البيان غاية في السوء ومضمونه يأتي متوافقا مع الحملة الإسرائيلية ضد خطاب الرئيس، علما أن موقف الرئيس معروف من إدانته للهولوكوست.

الكاتب أبو الهيجا: بيان العار يأتي في توقيت مشبوه وهو استحقاق حصول فلسطين على دولة كاملة العضويّة

وقال الكاتب والمحلّل السياسيّ محمود أبو الهيجا إنّ "بيان العار" الصادر عن مجموعة من الشخصيّات الفلسطينيّة في أوروبا وغيرها، يتزامن واستحقاق حصول فلسطين على العضويّة الكاملة في الأمم المتحدة، معتبرا هذا البيان محاولة للتشويش على هذا الاستحقاق.

وأضاف أبو الهيجا، أنّ هذه المجموعة تتساوق والمنظومة الدعائيّة الصهيونيّة في تحويرها لما ورد في حديث الرئيس محمود عبّاس.

وبيّن أنّه كان الأجدى على هذه المجموعة أنّ توضّح الالتباسات- إن وجدت- لا أن تتماهى مع الآلة الدعائيّة التحريضيّة ضدّ شعبنا وقيادته.

الغول: بيان العار متواطئ ومسيء للنضال الوطني ومن أصدره يجهل التاريخ ويعكس مدى تواطئه مع إسرائيل

وقال الكاتب والمحلل السياسي عمر حلمي الغول، إن بيان العار الصادر عن مجموعة تسمي نفسها كتابا ومفكرين ومثقفين في أميركا وأوروبا، هو بيان متواطئ ومسيء جدا للنضال الوطني، ومن أصدر البيان يجهل التاريخ ويعكس مدى تواطئه مع اسرائيل القائمة على الأكاذيب.

وأكد الغول أن البيان يمثل تعديا واضحا على الحقوق والثوابت الوطنية، ويحقق مصالح الاحتلال والرؤية الإسرائيلية الأميركية.

الكاتب والمحلّل التلولي: موقعو بيان العار خرجوا عن السياق الوطني

وأكّد الكاتب والمحلّل السياسيّ شفيق التلولي أنّ موقّعي "بيان العار" في أوروبا والولايات المتحدة، لا يمثّلون الكتّاب والمثقفين، ولا ينتمون إلى النخبة الفلسطينيّة، مبينا أنّ موقعي هذا البيان خرجوا عن السياق الوطنيّ الفلسطينيّ.

وقال تلولي إنّ موقّعي هذه البيان أثبتوا بما لا يدع مجالًا للشك أنّهم لم يخرجوا عن السياق الوطنيّ فحسب، بل أنّهم جهلاء في التاريخ، مضيفا أنّ هذه المجموعة لا تمثّل إلا نفسها.

وبيّن أنّ الرئيس محمود عبّاس، رأس الشرعيّة الوطنيّة الفلسطينيّة، وهو يعرف ما يقول ضمن مساعيه لتثبيت الرواية الفلسطينيّة.

الزق: موقعو بيان العار باعوا ضمائرهم لأعداء شعبنا وقضيّته

وأكّد أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزّق أنّ موقعي بيان العار لا يمكن تصنيفهم على أنّهم مثقفون وطنيّون، مضيفًا أن أبناء شعبنا في الشتات يعون ما وراء هذا البيان من أهداف تآمريّة على المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ.

وبيّن الزّق أنّ موقعي البيان باعوا ضمائرهم لقوى مُعادية لشعبنا وقضيّته الوطنيّة، مؤكدًا أن الرئيس محمود عبّاس لم يُنكر أيّة مجازر تعرّض لها اليهود، ولم يتخذ موقفًا معاديًا للسامية البتة.

الحايك: الموقعون على بيان العار يتساوقون مع الرواية الصهيونيّة

وقال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزّة منذر الحايك، إنّ الموقّعين على "بيان العار "يتساوقون تساوقًا علنيًّا مع الرواية الصهيونيّة"، متسائلًا: هل هؤلاء مثقفون فلسطينيّون كما يدّعون؟

وأكّد الحايك أنّه على مدعي الثقافة والمعرفة أنْ يستمعوا جيدًا لخطابات الرئيس محمود عبّاس التي لم تتضمّن أيّة عبارات مُعادية للسامية، مبينًا أنّ هذه الفئة الضالة لم تعِ الرسائل السياسيّة والتاريخيّة للرئيس محمود عبّاس في سياق دفاعه عن الروايّة الفلسطينيّة، وتثبيت حقوق شعبنا.