رام الله - النجاح الإخباري - أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، نظيره البرتغالي جواو كرافينيو على آخر التطورات في أرض دولة فلسطين المحتلة.

جاء ذلك خلال لقاء المالكي نظيره البرتغالي، اليوم الثلاثاء، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للبحار والمحيطات، المنعقد حاليا في العاصمة البرتغالية لشبونة.

وهنأ المالكي الوزير كرافينيو على تولي مهامه، وكذلك على جهود البرتغال في استضافة المؤتمر الدولي للبحار والمحيطات، وشكرهم على حسن الضيافة، كما بارك ترؤس البرتغال للمؤتمر، بالشراكة مع كينيا.

وبحث المالكي، خلال اللقاء، آخر المستجدات والتطورات السياسية، في أرض دولة فلسطين المحتلة، ووضع حكومة الاحتلال والائتلاف الحكومي الذي يمعن في الانتهاكات والجرائم ضد أبناء شعبنا، وما تقوم به وباستخدام أدواتها المختلفة من عسكريين، ومدنيين، ومستوطنين ارهابيين، وتنفيذهم لإعدامات ميدانية مستهدفين الأطفال والصحفيين، وغيرها من السياسات الاستعمارية التي ترسخ للابارتهايد من خلال التهجير القسري، وهدم المنازل والاستيلاء على الممتلكات في مدينة القدس، ومسافر يطا، وفي مختلف مناطق الأرض الفلسطينية المحتلة.

وحذر المالكي من تصعيد حكومة الاحتلال في هذا الوقت بالذات، من جرائمها ومن بنائها الاستيطاني، خاصة في مدينة القدس، واستمرارها في توسعة المستوطنات وبناء مشاريع استيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكد أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على ضرورة وضع حد فوري لإفلات إسرائيل كقوة احتلال من العقاب، داعيا البرتغال للاعتراف بدولة فلسطين حفاظا على حل الدولتين.

كما دعا المالكي نظيره البرتغالي إلى زيارة فلسطين، والعمل على تطوير العلاقات الثنائية واقترح تشكيل لجنة مشتركة لتعزيز العلاقات السياسية، وغيرها من العلاقات الاقتصادية والسياحية، والتجارية المشتركة.

وثمّن دور البرتغال في المنابر الأممية والدولية، وداخل الاتحاد الأوروبي، داعيا إلى استمرار هذا الدعم البناء.

بدوره، أشار وزير الخارجية البرتغالي إلى موقف بلاده الداعم لفلسطين، ودعمها لحل الدولتين، ورفضها للاستيطان.

وشدد على استمرار بلاده في تقديم الدعم لفلسطين مرحبا بفكرة زيارة فلسطين، ومبادرة تشكيل لجنة مشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وحضر اللقاء كل من سفير دولة فلسطين لدى البرتغال نبيل أبو زنيد، ومساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها الدولية السفير عمر عوض الله.