نابلس - النجاح الإخباري - بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي مع المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب قاسم حسين، اليوم الثلاثاء، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات السورية واحتياجاتهم ومشاكلهم.

كما جرى خلال اللقاء، الذي عقد في مقر الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في العاصمة السورية دمشق، بحث تطورات الأزمة المالية للأونروا وتداعياتها على الخدمات المقدمة للاجئين، وإعادة إعمار المخيمات خاصة مخيم اليرموك، علاوة على مخرجات اجتماعات اللجنة الاستشارية، وتجديد التفويض للأونروا في كانون أول/ ديسمبر المقبل.

وأكد أبو هولي، خلال اللقاء، أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هم ضيوف إلى حين عودتهم لديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194.  

وأضاف أن موقف سوريا متقدم تجاه قضية اللاجئين، والذي عبرت عنه الجمهورية السورية ورئيسها بشار الأسد في المحافل الدولية والإقليمية كافة، بتمسكها بعودة اللاجئين إلى ديارهم ورفض التوطين والذي شكل جدارا منيعا لحماية حق عودة.  

من جهته، أكد حسين موقف سوريا المبدئي والقومي تجاه دعم القضية الفلسطينية، والحقوق الفلسطينية المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، مشيرا إلى عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والسوري.

وقال إن الفلسطيني في سوريا يعامل معاملة السوري في كافة الحقوق المدنية وخاصة في الوظائف والتملك والتعليم وغيرها، لافتا إلى أن الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب تتابع احتياجات اللاجئين في المخيمات وتعمل جاهدة على معالجة مشاكلهم.  

واتفق الجانبان على استمرار التنسيق بين دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، لمعالجة القضايا الملحة للمخيمات الفلسطينية والتواصل مع "الأونروا" لتأمين المياه والخدمات للاجئين الفلسطينيين، وحثها على بناء مدرسة في مخيم اليرموك، وترميم مقراتها ومدراسها وعياداتها الصحية وفتحها للقيام بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وأكدا عدم المساس بمهام "الأونروا" وبتفويضها الممنوح لها بالقرار 302.