رام الله - النجاح الإخباري - التقى ظهر اليوم الأربعاء، سفير دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي السفير عيسى قسيسية، مع سكرتير المجلس البابوي للحوار بين الكنائس الكاردينال كورت كوخ.

ودار الحديث، وفق بيان للسفير قسيسية، حول الخطاب الشامل للبابا فرانسيس أمام السلك الدبلوماسي بتاريخ 10/1/2022 وتطرقه الى القضية الفلسطينية.

هذا وخلال الاجتماع مع الكاردينال تركز الحديث حول رسالة رؤساء الكنائس في 13/12/2021 حيث طالبوا بوقفة حق ودعم من كنائس العالم، ومن أصحاب الضمائر الحية بأن يقفوا بجانب الكنيسة المحلية التي تواجه التحديات الجمة وخاصة من الجمعيات الاسرائيلية الاستيطانية ومحاولاتهم السيطرة على عقارات الكنائس خاصة في باب الخليل هادفين تغيير الطابع المسيحي في حارة النصارى في قلب المدينة المقدسة.

وطلب السفير الاهتمام بكلمة البطريرك بيير بيتسبيلا في ليلة عيد الميلاد، حيث تحدث عن الصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني خاصة المسيحيين في الاراضي المقدسة، كما نوه الى اهمية قراءة خطاب البطريرك الارثوذكسي ثيوفولس الثالث في ليلة عيد الميلاد الشرقية، والذي تحدث عن التهديدات الحقيقية للوجود المسيحي، خاصة في البلدة القديمة وعلى مداخل كنيسة القيامة.

هذا واعتبر الكاردينال ان برامج الصلاة من اجل وحدة الكنيسة التي ستقام خلال هذا الشهر في عدة كنائس في القدس من اجل وحدة الكلمة ووحدة الكنيسة امام تحديات الوجود المسيحي لها اهمية خاصة، وان قداسة البابا يدعم دائما الحوار البناء بين الكنائس من اجل التقارب والتفاهم ووحدة الكلمة.

كما التقى السفير عيسى قسيسية مع وكيل وزارة الخارجية المونسنيور ميروسلو واكوسكي، بحضور مدير عام وزارة الخارجية المونسنيور ماركو فورميكا، وتناول الحديث التحديات الكبيرة امام الكنيسة المحلية واهمية دعم وتبني حاضرة الفاتيكان لموقف الكنيسة المحلية في مواجهة الحركات الاستيطانية.

كما تطرق الحديث الى الاتفاقية الشاملة بين الطرفين والتي وقعت في 26/6/2015 والعمل على تطويرها من خلال مباحثات ثنائية في المستقبل القريب كما تحدث السفير حول تطورات الاوضاع السياسية في المنطقة ومتابعة زيارة سيادته الى قداسته في 4/11/2021.