رام الله - النجاح الإخباري - أقامت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومتابعة لتوجيهات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، مأدبة إفطار رمضاني في مخيم السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق.

وحضر مأدبة الإفطار مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، وممثلون عن فصائل العمل الوطني الفلسطيني.

ونقل السفير عبد الهادي تهاني الرئيس محمود عباس للأهالي في مخيم السيدة زينب لمناسبة شهر رمضان المبارك وتمنياته أن يعود هذا الشهر الفضيل عليهم بالخير واليمن والبركة.

وقال السفير عبد الهادي، في كلمته خلال مأدبة الإفطار، "إننا نعتبر قرار تأجيل الانتخابات هو قرار وطني وهو تحد للاحتلال ولبقايا ترمب وصفقته، وأن هذا القرار هو للضغط على كل العالم الذي يؤمن بالحرية والديمقراطية، لذلك يجب عليهم أن يلزموا إسرائيل بحقنا في إقامة الانتخابات في القدس ترشيحا وتصويتا".

وأضاف: "نقول لشعبنا بأننا مصممون على إجراء الانتخابات في القدس ترشيحا وتصويتا، كما قال الرئيس في حال أجبرت اسرائيل على الموافقة من خلال صمود ومقاومة شعبنا في القدس بأننا ولو بعد ساعة سوف نجري الانتخابات، ونرفض أن نقيم الانتخابات خلسة كما يريد البعض لأن إجرائها خلسة يعني الإقرار بصفقة القرن".

من جهتها، أكدت أمين فرع اليرموك لحزب البعث العربي الاشتراكي أمانيا بيطاري أن هذه الإفطارات التي تقيمها الدائرة السياسية بتوجيهات من الرئيس محمود عباس لها أثر كبير في نفوس أهالي المخيم، وتعبر عن الوحدة الوطنية، و"نحن في سوريا يدا بيد مع أهلنا في فلسطين".

بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قاسم معتوق "أن المخيمات الفلسطينية متمسكة بمنظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ونقول له نحن مع ما صدر بالأمس من قرار القيادة الفلسطينية بتأجيل الانتخابات، وأبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية لن يقبلوا بإجراء الانتخابات إلا بالقدس عاصمة دولة فلسطين". 

كما وجه مؤسس "مجموعة عائدون" محمد حمدوني الشكر للرئيس محمود عباس على الإفطارات التي يقيمها في المخيمات الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الإفطارات تدل على اهتمام الرئيس بأبناء شعبه في كافة أماكن تواجدهم.

من جهته، أكد الشهابي، عضو اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك، أن هذه الإفطارات الرمضانية التي تأتي بتوجيهات من الرئيس محمود عباس هدفها دعم هذه المخيمات والتواصل مع أبناء شعبنا والاطلاع على احتياجاتهم.

بدورهم، وجه أهالي مخيم السيدة زينب التهنئة للرئيس محمود عباس لمناسبة شهر رمضان المبارك، متمنين لهم دوام الصحة والعافية، وأكدوا أن أبناء شعبه في المخيمات الفلسطينية خلف قراره الحكيم بتأجيل الانتخابات، حتى إقامتها في القدس عاصمة دولة فلسطين.

ووجهوا التحية لأبناء شعبنا في القدس، الذين قاوموا المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي وأجبروهم على إزالة الحواجز من باب العامود.