نابلس - النجاح الإخباري -  وقع الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، ونقابة اتحاد كتّاب مصر، في العاصمة المصرية القاهرة، اتفاقية تعاون ثقافي بينهما لتطوير المشهدين الثقافيين في كل من مصر وفلسطين، والعمل على تعميق العلاقة الثقافية بين البلدين، وفتح المجال الأدبي أمام الكتّاب والأدباء في الجانبين.

ووقع الاتفاقية رئيس نقابة اتحاد كتاب مصر الأديب الدكتور عبد الهادي علاء، والأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، الروائي نافذ الرفاعي.

وشارك في حفل توقيع الاتفاقية عن الجانب المصري نائب رئيس نقابة اتحاد كتّاب مصر، الأديب مختار عيسى، والأديب زينهم بدوي، والكاتب إيهاب الورداني وعدد من الكتّاب المصريين، بينما شارك عن الجانب الفلسطيني مسؤول ملف العلاقات العربية في الأمانة العامة الأديب جهاد صالح، وأعضاء في الاتحاد العام للكتّاب الأديب يحيى يخلف، والأستاذ الدكتور محمد البوجي، والروائي رجب أبو سرية، والشعراء رائد قديح ويوسف القدرة، وأماني النونو، وبيسان عدوان ولفيف من الكتّاب الفلسطينيين المتواجدين في مصر، كما حضر حفل التوقيع الدكتور إياد أبو الهنود عن سفارة دولة فلسطين في القاهرة.

وتنص اتفاقية التعاون الثقافي على عدة بنود أهمها: العمل عن طريق الكلمة على تحرير الوطن العربي وتحقيق أهدافه القومية، وعقد المؤتمرات والحلقات والندوات الثقافية في مجالات الآداب والمشاركة فيها، وتوثيق الصلات بين الاتحادين والهيئات المماثلة في الوطن العربي، والتعريف بكتّاب وأدباء كل اتحاد، في كلا البلدين، ونشر أعمالهم لتأمين التفاعل بينهم، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين الاتحادين.

كما اتفق الجانبان على العمل على نشر الانتاجات الإبداعية بشكل متبادل بين الاتحادين، وتحفيز الجامعيين الأكاديميين في الآداب للاشتغال بالنقد الأدبي لأعمال الكتّاب والأدباء في الاتحادين، وتخصيص صفحات تعريف في المجلات الأدبية الصادرة عن الاتحادين للتعريف بالكتّاب والأدباء الأعضاء فيهما بشكل متبادل، وتنظيم ملتقى ثقافي مشترك يقام سنوياً بين الاتحادين، وكذلك التشاور والتنسيق بين الاتحادين اثناء المشاركات في المؤتمرات الاقليمية والدولية، والعمل على توقيع اتفاقيات توأمة بين فروع الاتحادين في مصر وفلسطين.

وثمن الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الروائي نافذ الرفاعي، الدور الكبير لنقابة اتحاد كتّاب مصر، ورئيسها علاء عبدالهادي وأعضاء الهيئة الإدارية فيها، لما قاموا به من مجهود حتى ترى هذه الاتفاقية النور، ولما لهم من دور مركزي في الدفاع عن عروبة فلسطين، وانشاء سد منيع أمام التطبيع المجاني مع الاحتلال الاسرائيلي، وارساء مفاهيم الدفاع الواجب عن القضية الفلسطينية في المحافل الأدبية العربية والدولية.